Menu

صبري: مُستمرّون في الاعتصامات ولن ندخل الأقصى حتى تتم إزالة كلّ الإجراءات الصهيونية

الشيخيْن عمر الكسواني وعكرمة صبري في مقدّمة المُصلين قُرب المسجد الأقصى رفضاً لدخول البوابات وكافة إجراءات الاحتلال - يوليو 2017

القدس المحتلة_ بوابة الهدف

أكّد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري استمرار الاعتصامات على أبواب المسجد الأقصى، ضدّ كل ما يقترفه الاحتلال من إجراءات تهدف للسيطرة وفرض السيادة الصهيونية على المسجد ومحيطه.

وقال الشيخ صبري في تصريحات له، ظهر اليوم الثلاثاء "سنُصلّي في الشارع وسنستمر بالاعتصام، ولن ندخل المسجد الأقصى حتى تتم إزالة كل إجراءات الاحتلال".

وجدّدت المرجعيّات الدينية في القدس المحتلة ترفضها التام لكل الإجراءات الصهيونية في المسجد الأقصى، مُؤكّدة على ضرورة فتح جميع أبوابه، لجميع المصلّين بدون استثناء وبحرية تامة.

وكلّفت المرجعيات الدينية، عقب اجتماعها صباح اليوم، دائرة الأوقاف الإسلامية بتقديم تقرير أوّلى عن الحالة داخل وخارج المسجد الأقصى للوقوف على ما تمّ من عدوان وتغيير من قبل سلطات الاحتلال، يليه اتّخاذها القرار المناسب.

وفي بيان لها، أصدرته عقب اجتماعها بهدف بحث مُستجدّات الأوضاع بالأقصى، على إثر إزالة الاحتلال للبوابات، وقرار الكابينيت تركيب أجهزة مراقبة الكترونية ، قالت المرجعيات "نُؤكّد على وحدة أهلنا في القدس وفلسطين، وعلى تمسّكنا بحقوقنا، ونُثمّن وقفة أبناء شعبنا والتفافِهم حول الأقصى، ونترحّم على الشهداء الذين ارتقوا دفاعُا عنه، ونتمنّى الشفاء للجرحى والحرية للأسرى".

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إزالة سلطات الاحتلال البوابات الالكترونية، بناءً على قرار المجلس الوزاري الصهيوني المُصغّر "الكابنيت"، الذي قرّر "القبول بتوصيات جميع الأجهزة الأمنية بتبديل البوابات الإلكترونية بفحوصات أمنية بعيدة عن الأقصى، ومبنيّة على تكنولوجيا مُتقدمة (فحوصات ذكية) وبإجراءات أخرى، من شأنها ضمان أمن الزوّار للأقصى" وفقًا لما ذكره الكابنيت في بيانٍ صدر عنه، عقب اجتماعه أمس.

كما جاء في بيان الكابينت أنّه "ولغاية تنفيذ هذا المخطط ستعزز الشرطة الإسرائيلية قواتها وستتخذ إجراءات أخرى وفق الحاجة".