أدلى رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو بتصريحات مرتبطة بالفشل الصهيوني الأخير في المسجد الأقصى، حيث حاول بدون نتيجة نتنياهو تبرير الفشل وشرح أبعاد الفرار المتخذ بالتراجع عن كل الإجراءات التي أقد عليها المحتل رغما عن أنفه بفضل صمود وثبات الفلسطينيين من أهل القدس .
تحدث نتنياهو في بداية الاجتماع ولكنه لم يتمكن من قول أي شيء مفيد يشرح للجمهور الصهيوني لماذا سلسلة القرارات المتضاربة، ولماذا وكيف هزمت دولة الاحتلال في مواجهى أهل القدس العزل.
جاءت تصريحات نتنياهو في افتتاح جلسة مجلس الوزراء الصهيوني صباح اليوم الأحد، وبدأ نتنياهو كلامه بالحديث عن تعزيز الأمن الصهيوني وزج مزيد من القوات إلى القدس المحتلة قبل أن ينتقل إلى الحديث عن الفشل، حيث قال " خلال الأيام القليلة الماضية أصدرت تعليمات لتدعيم قوات الأمن على جبل الهيكل والبلدة القديمة من أجل منع الهجمات والاضطرابات في السلام والعمل بقوة ضد منتهكي القانون".
وقال نتنياهو أنه وضع بشكل دائم عدة كتائب من حرس الحدود جاهزة للتدخل في القدس عند الضرورة، كما أعلن أنه تم تخصيص مائة مليون شاقل لتطوير التكنولوجيا واقتنائها من أجل ما أسماه إيجاد حلول أمنية.
وانتقل نتنياهو للحديث عن القرار بالانسحاب من المسجد الأقصى والتراجع عن الإجراءات، وزعم نتنياهو أنه اتخذ القرار بمشاعر باردة وبرؤية شاملة لخريطة التحديات التي قال إنه لايستطيع اعلانها للجمهور. وأنهى نتنياهو كلمته كالعادة بتوجيه التحذيرات التي لم تنفعه سابقا إذ قال " أقول لعدونا على جميع الجبهات: جيش الدفاع الإسرائيلي والشين بيت والشرطة الإسرائيلية مستعدون للعمل. بكل ما في وسعها، ضد أي شخص يحاول إيذاء مواطنينا وجنودنا ورجال الشرطة لدينا، لذلك تصرفنا وعملنا وفقا لذلك "، انتهى نتانياهو.
