اعتقلت بحرية جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الجمعة، صياديْن فلسطينييْن أثناء ممارسة عملهما في الصيد، قبالة شواطئ بحر السودان ية، غرب مدينة غزّة.
وأفادت مصادرٌ محلية، أنّ الزوارق الحربية قاطعت عمل الصياديْن صدام وعدي سلطان من غرب قطاع غزة.
وأطلقت زوارق الاحتلال نيرانها الرشاشة قبالة سواحل بحر "السودانية" غرب مدينة غزة، قبل أن تقوم باعتقالهما ومصادرة مراكبهما.
وباتت عملية استهداف الصيادين من قبل قوات الاحتلال في عرض البحر أمرًا يوميًا يُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة، منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في 26 آب/ أغسطس 2014، برعاية مصرية.
ووصل عدد حالات الاعتقال في صفوف الصيادين الفلسطينيين العام الماضي (2016) إلى 125؛ بينهم ثلاثة جرى اعتقالهم بعد إصابتهم بالرصاص، وتم الإفراج عن معظمهم، كما قتلت قوات الاحتلال 3 صيادين؛ أحدهما لم يتم العثور على جثمانه، وجرحت عشرات آخرين.
وكان الصياد محمد بكر (25 عامًا)، استشهد منتصف مايو الماضي، واعتقلت بحرية الاحتلال 6 صيادين آخرين وأصيب شقيقه بجراح.
ويفرض جيش الاحتلال قيودًا مشددة على عمل الصيادين الفلسطينيين في البحر بقطاع غزة بدعوى محاربته عمليات التهريب ويحظر عليهم الإبحار لأكثر من ستة أميال، وعادة ما يبرر الاحتلال اعتقال الصيادين في قطاع غزة، لتجاوزهم المسافة المسموح بها للصيد.
