اعتقل جهاز الأمن الوقائي التابع السلطة الفلسطينية، عصر الأربعاء، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر وحيد أبو ماريا، بعد الاعتداء عليه وإطلاق النار تجاهه، ما أدى لإصابته مباشرة، بمدينة الخليل بالضفة المحتلة.
وحملت حركة الجهاد الإسلامي السلطة الفلسطينية المسؤولية عن حياة القيادي أبو ماريا، الذي أصيب برصاصة في الكتف، بعد الاعتداء عليه وإطلاق النار تجاهه.
وأوضحت الحركة أن "القوة الأمنية قامت باختطاف الأخ وحيد دون مراعاة مكانته الاعتبارية، ولا إصابته المباشره، ولا كونه مريض قلب".
وطالبت بالإفراج الفوري عن القيادي أبو ماريا، محملةً السلطة وأجهزتها المسؤولية الكاملة عن هذا الحدث الخطير.
يذكر أنّ وحيد أبو ماريا (50 عامًا)، هو أسير محرر من مواليد 1967م،وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، وكان فقد والدته أثناء اعتقاله الأخير، وكان تعرّض للاعتقال أربع مرات سابقة أمضى خلالها ما يزيد عن 15 عامًا في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
وخاض أبو ماريا، سابقًا، إضرابا مفتوحا عن الطعام إلى جانب الأسيرين أكرم فسيسي ومعمر بنات لأكثر من 80 يوماً على التوالي؛ رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي في سجون الاحتلال؛ ولم يعلقوا إضرابهم إلا باتفاق مع سلطات الاحتلال بعدم تجديد اعتقالهم الإداري.
