Menu

صفعة لإسرائيل: روسيا تركز محطات S-400 بالقرب من مصنع صواريخ في سوريا

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

يبدو أن بنيامين نتنياهو ووزير حربه أفيغدور ليبرمان، سيكونان مضطرين لابتلاع تهديداتهما بخصوص ما زعما أنه مصانع سلاح إيرانية في سوريا، كلاهما، وقادة آخرين هددوا بضرب هذه المنشآت، وكلفهم هذا أيضا وفدين إلى روسيا والولايات المتحدة، وبكائيات طويلة أمام الزائر الأممي غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة.

وقد تحدث  رئيس إدارة الاستخبارات العسكرية في الجيش الصهيوني اللواء هيرزي هاليفي في اجتماعه الخاص مع غوتيريس عن بذل الجهود الإيرانية لصنع أسلحة دقيقة لحزب الله على الأراضي اللبنانية واستخدام الصناعات العسكرية السورية لامعتبرا الأمر "تطورا خطيرا و إن إسرائيل لن تظل غير مبالية".

ولكنهم لم يأخذوا من بوتين إلا قبض الريح، وعاد نتنياهو ليكذب على الإعلام عن تفهم بوتين واهتمامه بما سمع، بينما تقول التقارير أن الرئيس الروسي، عبر بشكل واضح عن عدم اهتمامه بالمخاوف الاسرائيلية. رغم أن المتحدث باسم باسم الكرملين نفى تقرير البرافدا حول فشل المحادثات بين بوتين ونتنياهو.

ويبدو أن شهر عسل القصف الصهيوني في سوريا سينتهي قريبا، ولن تبقى سوريا مسرحا للقوى الطترئة والمشاغبة في سمائها وأرضها،  فهاهم الروس وبعد أيام من زيارة نتنياهو وتهديداته بن كيانه لن يقف مكتوف الأيدي، يثبتون بطاريات صواريخ S-400 بالقرب من منشأة يزعم تصنيع الصواريخ الموجهة لحزب الله غرب حماة، مع وجود أنظمة الدفاع المتقدمة لحمايتها، وتزعم مصادر العدو أن حزب الله يحاول فعلا جمع مائة ألف صاروخ لاستهداف مواقع معينة وحساسة في الكيان الصهيوني، وتعتبر التقارير أن إقامة المصنه يهدف لإلى قطع الطريق على إسرائيل في قصف قوافل السلاح.  حيث تثول تقارير استخبارية صهيونية أن سوريا بدأت بالفعل بمساعدة إيرانية في انتاج صواريخ بالستية بعيدة المدى قرب طرطوس، حيث وضعت أيضا بطاريات S-400.

ومن المفترض أن يوفر نظام S-400 المتطور للدولة الدفاع الجوي الذي من شأنه أن يجعل من الصعب مهاجمة المنشأة. وبالإضافة إلى بطاريات S-400، تشير بعض التقارير إلى أن القاعدة تحتوي أيضا على منصة صواريخ اسكندر المتطور K720  والصواريخ المضادة للسفن P-800 أونيكس (يخونت) من طراز كروز.