Menu

تقرير: أكثر من 3600 صهيوني اقتحموا الأقصى خلال أغسطس.. بينهم نواب كنيست

اقتحام المسجد الأقصى المبارك - أرشيف

بوابة الهدف - وكالات

كشف تقريرٌ إعلامي، أنّ أكثر من 3647 مسوطنًا صهيونيًا وعناصر من شرطة الاحتلال وحكومتها، ونواب كنيست، اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر آب/ أغسطس الماضي.

وقال تقريرٌ نشرته وكالة “قدس برس” انترناشيونال للأنباء، بأن 3613 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى خلال الشهر الماضي الذي شهد أول أيامه اقتحام ألف و79 مستوطناً منهم، وذلك في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.

وشهد هذا اليوم فرض قيود على دخول المصلين للمسجد الأقصى، فضلا عن تشديد إجراءات التفتيش على أبوابه، بالتزامن مع محاولة 6 مستوطنين الصلاة في باحات الأقصى.

وأوضحت أن اقتحامات المستوطنين كانت تبدأ من “باب المغاربة” حتى “باب السلسلة”، بعد جولة تصل لنصف ساعة في باحات المسجد الأقصى، أو من خلال “مسلك الهروب” الواصل بين البابين بشكل مباشر (دون جولة). 

وأوضحت أن من بين المُقتحمين 20 عنصراً من جهاز المخابرات الصهيوني العام "شاباك"، و14 من عناصر الشرطة.

وفي الـ 29 من آب الماضي، اقتحم عضوا “الكنيست” الصهيوني المتطرّفان يهودا غليك (الليكود) وشولي معلم (البيت اليهودي)، المسجد الأقصى برفقة مجموعات استيطانية، بعد قرار من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يسمح لهم بذلك بعد انقطاع دام أكثر من عام ونصف (منذ نوفمبر 2015).

وكانت شرطة الاحتلال تعزّز من تواجد عناصرها، بالإضافة للقوات الخاصة المدججة بالسلاح في باحات المسجد لتأمين الحماية للمستوطنين بشكل يومي، ما عدا يومي الجمعة والسبت حيث لا يوجد اقتحامات.

وأبعدت شرطة الاحتلال وفقًا للتقرير الإعلامي “ 12 فلسطينياً عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة ب القدس لمدد تراوحت ما بين أسبوع وشهر.

وبالمقارنة مع الشهرين الماضيين (حزيران - تموز) فقد تبين أن شهر آب الماضي، شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المُقتحمين للمسجد الأقصى.

وكان شهر تموز قد شهد اقتحام 3315 صهيونيًا ، مقابل اقتحام 1391 صهيونيًا في شهر حزيران، ما بين عناصر شرطة الاحتلال ومخابرات وطلاب ومرشدين ومستوطنين وموظفي آثار.