أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الاثنين، عن مواطن من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد سبعة أشهر من الاعتقال، بعد اعتقاله على حاجز "إيرز" شمال قطاع غزّة.
وأفادت مصادر محلية بأنه تم الإفراج عن المواطن مجدي محمد أبو طه بعد اعتقال دام لأكثر من سبعة أشهر، وقم تمت عملية الإفراج على حاجز "إيرز" الذي اعتقل عليه سابقًا.
واعتقلت قوات الاحتلال "أبو طه" في شهر فبراير الماضي خلال عبوره عبر حاجز "إيرز" الخاضع لسيطرة الاحتلال "الإسرائيلي"، وذلك في طريقه لمقابلة في السفارة الأمريكية ب القدس المحتلة.
واعتقل أبو طه حينها أثناء مروره على الحاجز العسكري، بعيد حصوله على تصريح من قبل الاحتلال عبر هيئة الشؤون المدنية للتوجه إلى القدس المحتلة.
وفي سياقٍ متصل، اعتقلت قوات الاحلال يوم أمس الأحد المواطن المريض فضل أبو حصيرة (27 عامًا)، وقد كان متوجهًا للسفر للعلاج في الخارج، وذلك على الحاجز نفسه، شمال القطاع.
هذا، وفي السياق نفسه، أفرجت سلطات الاحتلال مساء الاثنين عن الأسير أحمد عطية أبو شباب (38عامًا) من سكان محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد انتهاء محكوميته البالغة 13عامًا.
واعتقل الاحتلال أبو شباب في 13سبتمر من عام 2004 بتهمة الانتماء لحركة فتح وحكم عليه بالسجن 13عامًا.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عشرات المواطنين خلال الأشهر الماضية، على حاجز "إيرز"، وقد تكثفت عمليات الاعتقال خلال العام الماضي، حيث اعتقلت عددًا من موظفي المؤسسات الدولية.
وتفرض دولة الاحتلال على قطاع غزة حصارًا مشددًا منذ عشر سنوات؛ حيث تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.
