Menu

الفصائل طالبت بـ"خطوات مماثلة"..

الشعبية تُرحّب بقرار حماس حل اللجنة الإدارية وتدعو الرئيس لإلغاء إجراءاته ضدّ غزّة فورًا.. وفتح "الخطوة مُبشّرة"

هنية والسنوار

غزة_ بوابة الهدف

رحّبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بإعلان حركة حماس "حلّ اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوفاق من العمل في قطاع غزة، والموافقة على إجراء الانتخابات العامة".

وفي بيانٍ صحفيّ لها، وصل "بوابة الهدف" اليوم الأحد، اعتبرت الشعبية إعلان حركة حماس "خطوة هامة للسير قدماً في إنهاء الإنقسام بشكل جذري، يجب البناء عليها لمتابعة أعمال اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني التي انعقدت في بيروت مطلع العام الجاري، وصولاً لعقد مجلس وطني توحيدي وفقاً للاتفاقيات الموقعة، والاتفاق على برنامج سياسي، وعلى أسس الشراكة الوطنية التي تتطلّبها أيّة وحدة وطنية جادّة، كضرورة لابدّ منها لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا، ولإفشال مخططات تصفية القضية الوطنية، التي يجري العمل عليها ليلَ نهار من قبل العدو الصهيوني وحلفائه، خاصةً الولايات المتحدة الأمريكية".

ودعت إلى "الحذر من محاولات كل أولئك الشياطين من ذوي المصالح والنفوذ ومن أعداء شعبنا الذين لن يتوقفوا عن وضع العِصيّ في الدواليب لإفشال ما تم التوصل إليه".
وختمت الشعبية بدعوة الرئيس محمود عباس إلى "المباشرة في إلغاء جميع الاجراءات التي تم اتخاذها بحق قطاع غزة التزاماً بما سبق أن أعلنه، وتسهيلاً على شعبنا الذي يستحق الدعم المتواصل تعزيزاً لصموده".
وفي أوّل تعقيب من حركة فتح، قال نائب رئيس الحركة محمود العالول "إن ما يجري تداوله من أخبار بشأن قيام حماس بحل ما تسمى اللجنة الإدارية في قطاع غزة إيجابي ومُبشِر". داعيًا إلى "عدم التسرع في التعاطي مع هذه الأخبار قبل التأكد من صحتها".

وأفاد بأنّه "سيجري اليوم التواصل مع وفد حركة فتح في القاهرة لمعرفة التفاصيل"، مُعربًا عن أمله بأن تكون هذه الأخبار دقيقة وصحيحة.
وأضاف أنّه بعد حلّ اللجنة الإدارية وتسلّم حكومة الوفاق زمام الأمور بغزّة "سيتم حل القضايا العالقة الأخرى، والتي جرى سابقًا وضع حلولٍ لها كملف الموظفين والمعبر والمصالحة المجتمعية".

من جهته، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي "إنّ إعلان حركة حماس حل اللجنة الإدارية، يجب أن يتبعه إعلان السلطة الفلسطينية وقف كافة الإجراءات التي اتخذتها ضد قطاع غزة مؤخرًا".

ووصف البرغوثي خطوة حماس بأنّها "مهمّة وتفتح الأبواب لحوارٍ وطنيّ شامل وجاد"، مُعربًا عن أمله بأنّ "تؤدي إلى إعلان حوار شامل يبدأ من القاهرة حيث يتواجد وفدا فتح وحماس، وأن يؤدّي هذا الحوار إلى تنفيذ كافة بنود المصالحة وما تم الاتفاق عليه سابقًا، بما فيه ذلك تحديد موعد لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، والبحث في تشكيل حكومة وحدة وطنية".

وأكّد البرغوثي ضرورة أن تكون هذه الخطوة "دافعًا لحركة فتح إلى الأمام واتخاذ خطوات مثيلة لإنهاء حالة الانقسام التي أثقلت كاهل الشعب الفلسطيني" لافتًا إلى أنّ "إذا توافقت الحركتان وأعلنتا تشكيل حكومة وحدة وطنية، فإننا كقوى وطنية سنذهب للمشاركة في هذه الوحدة".

إلى ذلك دعا القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل حركة فتح ورئيس السلطة للتراجع عن الإجراءات ضد القطاع، في أعقاب قرار حماس حلّ اللجنة الإدارية، واتخاذ خطوات مقابلة لإعادة اللُّحمة والبناء على هذه الخطوة.
وطالب المدلّل فتح بالعمل على إعادة بناء منظمة التحرير وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني، شاكراً جهود مصر لتحقيق الوحدة ورعاية حوارات المصالحة.

من جهته، اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة قرار حماس "خطوة في الاتجاه الصحيح"، مُطالبًا حركة فتح بأن تتخذ "خطوات إيجابية مماثلة".
وقال أبو ظريفة "إن القرار خطوة مهمة، جاءت استجابةً لدعوة القوي السياسية، ولسحب الذرائع التي استندت عليها الحكومة والقيادة الفلسطينية في إجراءاتهما تجاه قطاع غزة".