Menu

الأونروا تستنكر الاتهامات المُوجهة لها بالضفة.. وأهالي قلقيلية يحتجون للأسبوع السادس

thumb (1)

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، أنها رصدت في الأسابيع الأخيرة، تصاعد وتيرة اتهامات مُوجهة للأونروا من "أفراد ومجموعات البعض منها يمثل كيانات رسمية في الضفة الغربية".

وأضافت الأونروا في بيانٍ لها، أن "بعض البيانات تضمنت إعلان عن إجراءات هدفها عرقلة عمل الأونروا وخدماتها للاجئين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية".

ويحتج أهالي قلقيلية للأسبوع السادس على التوالي، في ساحة مستشفى الوكالة المُهدد بالإغلاق من قبل الأونروا، مع التأكيد على أنهم سيستمرون في فعالياتهم الاحتجاجية على قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) القاضي بإغلاق المستشفى حتى تتراجع عنه.

يُشار إلى أنَّ المستشفى يخدم كافة اللاجئين في الوطن، وسيستمر في تقديم خدماته ولن يُغلق تحت أي ذريعة كانت، بحسب الأهالي الذين يطالبون بتطوير المستشفى ورفده بالأجهزة والمعدات اللازمة لتحسين خدماته بدلاً من إغلاقه.

وأعلنت اللجنة المركزة لهيئة شؤون اللاجئين في مُحافظة قلقيلية، في وقتٍ سابق، أنّ أقسام مستشفى الوكالة سيتم فتحها بالقوة أمام كل المرضى، وأنها "لن نسلم بقرار جنرال سكوت، وسنفرض الأمر الواقع، حتى قسم الولادة مفتوح ولن تغادره أية امرأة تصله للولادة".

وقالت اللجنة في تصريحٍ لـ"بوابة الهدف" آنذاك، أنّ المُستشفى "وجد ليقدم خدماته للجمهور ولن يغلق بقرار جائر وظالم، لا لشيء إلا لشطب كلمة لاجئ من القاموس"، مُؤكدةً على "نحن نسعى لشطب هذه الكلمة، لذلك نقول لن نغادر المستشفى وستبقى ساحاته مفتوحة للفعل الشعبي، وستبقى أسرته وافره وعامره لتستقبل كل مريض جاء للعلاج".

وكانت "الأونروا" اتخذت قراراً بتقليص تقديم الخدمات في أقسام مستشفى الوكالة بقلقيلية اعتباراً من تاريخ 21-8-2017 دون تحديد سقف زمني لهذا القرار، وهو ما رفضه المواطنون وجموع اللاجئين، علماً أن المستشفى يخدم (750) ألف لاجئ في الضفة المحتلة