دعت المناضلة الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورئيسة دائرة اللاجئين فيها، ليلى خالد، في مؤتمر "دور المرأة الفلسطينية في النضال التحرري"، الذي نظّمته كتلة اليسار المُوحّد ومجموعات تضامنية أسبانية، دعت إلى مقاطعة الكيان الصهيوني بشكل شامل وفرض العقوبات عليه وسحب الاستثمارات من اقتصاده، مؤكدةً على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة هذا الكيان حتى تحرير كامل ترابه الوطني وإقامة المجتمع الديمقراطي في فلسطين المحتلة.
من جهتها، أصدرت منظمات صهيونية بياناً صحفياً أدانت فيه استضافة ليلى خالد، واصفةً إيّاها بـ"الإرهابية"، كما استنكرت دعوتها كمتحدثة رئيسية داخل البرلمان الأوروبي، مُعتبرةً الأمر "سابقةً خطيرة وترحيباً بالتطرف وأعداء إسرائيل"، على حد تعبير تلك المنظمات.
وتأتي زيارة المناضلة خالد إلى بروكسل ضمن جولة جديدة تقوم بها المناضلة المعروفة في أوروبا لتعزيز حملات المقاطعة ضد الاحتلال من جهة والتواصل مع التجمعات والجاليات الفلسطينية في أوروبا.
وكانت محكمة ألمانية أصدرت قراراً، قبل نحو أسبوع، منعت بموجبه الهجوم اللّامبرر على أنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ألمانيا، الأمر الذي اعتبرته الجبهة خطوة في الاتجاه الصحيح وتصب في مصلحة تشريع أنصار وقوى المقاومة لمواجهة الصهيونية والفاشية والنازية.
وشارك مئات من أنصار المقاومة الفلسطينية في الاحتفاء بوفد المناضلات الفلسطينيات الذي ضم إلى جانب المناضلة ليلى خالد كل من سحر فرنسيس مديرة مؤسسة الضمير، والمناضلة الشابة عهد التميمي من فلسطين المحتلة.
بدورها، أكّدت مصادر قياديّة من فرع الجبهة الشعبية بالخارج أنّ زيارة خالد لأوروبا ليست الأولى، فقد زارت بلدانًا أوروبية سابقًا والتقت مسؤولين وقوى حزبية أوروبية، كا نمن بينها اجتماعها بنائب رئيس البرلمان الأوروبي، مؤكدةً عزم الشعبية على مواجهة اللوبي الصهيوني وتنظيم المزيد من زيارات الوفود الفلسطينية الشعبية من قوى المقاومة.
