Menu

تصعيد خطير.. المخيمات تقرر خطوات احتجاجية ضد "الأونروا" بدءًا من الاثنين

رام الله - بوابة الهدف

قررت اللجنة المركزية لمواجهة سياسات وكالة الغوث، في الضفة الغربية المحتلة، البدء بخطواتٍ تصعيديّة ضد "الأونروا" بسبب تقليص الخدمات المختلفة المقدمة للاجئين في مخيمات الضفة، وإعادة النظر بدورها ومكانتها وإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني.

وقالت اللجنة في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء، إن هذه الخطوات ستبدأ يوم الاثنين القادم في كافة المخيمات في الضفة الغربية، محذرة "الأونروا" من اتخاذ خطوات أكثر صرامة اذا لم تتراجع عن سياستها التقليصية للخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

وثمنت اللجنة دور أبناء الشعب الفلسطينيي على التزامهم بتنفيذ الفعاليات الاحتجاجية، كما دعت إلى مزيد من التحشيد والمشاركة والتنسيق بين اللجان الشعبية لخدمات اللاجئ ومختلف فصائل العمل الوطني والمؤسسات الأهلية والاتحادات والنقابات.

وبيّنت أنه سيتم تنفيذ وقفات احتجاجية على أبواب المخيمات الرئيسية التي تقع ضمن نطاق السيادة والولاية الجغرافية في الأراضي الفلسطينية، مع رفع اليافطات المنددة بسياسات الوكالة، وذلك من الساعة 12 ولغاية الساعة الواحدة من ظهر يوم الاثنين المصادف التاسع من أكتوبر الجاري.

وقال البيان "يحظر على كافة سيارات الوكالة التحرك من مواقفها يوم الخميس المصادف 12/10/2017 من الساعة الخامسة صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهرا، وكل سيارة من سيارات الوكالة ستخالف هذه التعليمات ستوسم نجمة داود الصهيونية،ولا استثناء لأي سيارة مهما كانت صفة سائقها أو راكبها".

كما اعلنت اللجنة عن تنظيم اعتصام احتجاجي مركزي لكافة اللاجئين من مدن وقرى ومخيمات الضفة أمام مقر وكالة الغوث في رام الله من الساعة 12 ولغاية الساعة الواحدة من ظهر يوم الاثنين 16/10/2017، كما وندعو قيادات الفصائل وأعضاء المجلسين الوطني والتشريعي والأمانات العامة لكافة الاتحادات للمشاركة في هذا الاعتصام.

ودعا البيان كافة أئمة المساجد في كافة مدن وقرى ومخيمات الوطن لضرورة توحيد خطبة الجمعة المصادف يوم 20/10/2017 لشرح خطورة وإبعاد سياسات وكالة الغوث التي تترجم توجهات دولة الاحتلال بتفكيك وكالة الغوث وصولا لشطب قرارات الأمم المتحدة التي تنص على حق العودة، كما طالبت وزير الأوقاف بإعطاء توجيهاته بذلك.

وأكدت اللجنة على الاستمرار في إقامة صلاة كل جمعة في ساحة مستشفى قلقيلية، مطالبةً الفلسطينيين من أهالي المخيمات ضرورة الإصرار على تلقي الخدمات العلاجية في مستشفى الوكالة ورفض مغادرته ورفض قبول أي تحويلة (تغطية) للعلاج في أي مستشفى أخر.

وحمّلت سكوت اندسون ممثل "الأونروا" في الضفة المحتلة، مسؤولية أية مضاعفات قد تطرأ على حالة أي مريض جراء رفض استقباله في المستشفى سواء كانت طارئة أو عادية.

وقالت اللجنة أنّ هذه الخطوات تأتي وقوفًا عند المسؤولية الوطنية والضميرية في مواجهة أي محاولة للنيل من حقوقنا الوطنية، والتي ارتضى بعض رموز وكالة الغوث لأنفسهم دور المأجور لتصفية قضية اللاجئين وهي القضية الأكثر خطورة وإستراتيجية في سياق الصرع مع هذا المحتل