طالبت لجنة التنسيق الفصائلي واللجنة الوطنية لمواجهة تقليصات الأونروا واللجنة الوطنية العليا لعودة اللاجئين "سنعود" في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، كافة المحافظات باعتماد نموذج محافظة نابلس وتشكيل الهيئات الوطنية التي تضمن مشاركة الكل الوطني والمؤسساتي والفعاليات لمواجهة تقليصات الأونروا المستمرة.
"بوابة الهدف" تنشر البيان كما وصل:
بيان صادر عن لجنة التنسيق الفصائلي واللجنة الوطنية لمواجهة تقليصات الأونروا واللجنة الوطنية العليا لعودة اللاجئين/ سنعود.
جماهير شعبنا الأبي
نحييكم بتحية الشهداء الأكرم منا جميعاً.. تحية الأسرى والجرحى.. تحية الكفاح المستمر من أجل انتزاع كامل الحقوق الوطنية المشروعة وفي مقدمتها وأساسها قضية اللاجئين باعتبارها جوهر الصراع العربي الفلسطيني (الاسرائيلي).. فكل التحية والتقدير لكل الفعاليات الوطنية التي زمجرت في الميادين والتقدير العالي على دوركم المشرف، في التصدي لسياسات وكالة الغوث، هذه الارادة التي تجلت في المدن والمخيمات ووقفت سداً منيعاً في مواجهة المؤامرة التي استهدفت قضية اللاجئين.. كل التحية لكل بقاع الوطن وفي المقدمة نابلس التي وحدت الصفوف فصائل ولجان شعبية ودائرة شؤون اللاجئين ومؤسسات وفعاليات في اطار وطني جامع يعمل ويفكر ومثل امتداداً للإرادة الوطنية على مستوى الوطن ملتزماً بقرارات وبيانات اللجنة الوطنية المركزة بالضفة الغربية هذا الأداء الذي عكس إرادة ووحدة شعبنا بمستوياته الأهلية والفصائلية والرسمية والمؤسساتية، وعليه نؤكد في هذا البيان على النقاط التالية:
أولاً: نبارك لشعبنا وقواه الحية والفاعلة الانتصار الأولي الذي تحقق برضوخ اندرسون للمطالب العادلة للاجئين وعودة العمل بمشفى قلقيلية.
ثانياً: متابعة عمل اللجان المختصة والتي كلفت بدراسة وتطوير مشفى قلقيلية على قاعدة بقاء العمل بقسم الولادة وأن تتحمل الوكالة لوحدها مسؤولية المشفى بما يضمن عدم وجود أي شريك لها.
ثالثاً: نطالب كافة المحافظات باعتماد نموذج محافظة نابلس وتشكيل الهيئات الوطنية التي تضمن مشاركة الكل الوطني والمؤسساتي والفعاليات لمواجهة تقليصات الأونروا المستمرة.
رابعاً: التأكيد على الاستمرار في وضع البرامج والاستمرار بالأنشطة الممنهجة ورفع الشعارات الخاصة بالفعاليات سواء بالبرنامج الصحي أو التعليمي أو الشؤون والقروض وبرامج التشغيل وفتح موضوع رعاية المؤسسات كالمعاقين والمراكز النسوية والشبابية وعودة الخدمات لكل قطاع.
خامساً: التنسيق المستمر مع دائرة شؤون اللاجئين لتفعيل دورها كونها المرجعية الوطنية في م ت ف لقضايا اللاجئين.
سادساً: دعم واسناد اللجان الشعبية للخدمات في المخيمات والمدن والبلدات لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن حقوق اللاجئين المشروعة.
في الختام نؤكد لسكوت اندرسون وادارته أن هذه هي البداية ومشوارنا لم ينتهي حتى استعادة كافة التقليصات وعودة الخدمات لسابق عهدها.. وهنا نهيب بجماهير شعبنا بالالتفاف حول النداءات الوطنية ليصل صوتنا لكل بيت ولكل لاجئ ولنكن موحدين في الدفاع عن حقوقنا.
ونحيي مرة أخرى الارادات الصلبة لقيادات اللاجئين وللفعاليات الوطنية ومكوناتها وقواها ولفصائل العمل الوطني الذين التزموا حق الالتزام بواجبهم الوطني اتجاه اللاجئين وحقوقهم المشروعة.
المجد للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والعودة للاجئين والنازحين والمبعدين
اللجنة الوطنية لمواجهة تقليصات الأونروا
محافظة نابلس
