وزيرة السياحة والاثار اصدرت بيان تقول فيه تم ايقاف تجريف تل السكن الأثري..بدها تبين انها أول وزيرة في حكومة رام الله أوامرها بتننفذ في غزة، وهذا على حساب الحقيقة وآثار بلدها...كأنها بتقدر عليهم يعني ههه..تواصلت مع مكتبها صحافية زميلة من غزة وسألت مين أخبركم بتوقفها؟ ردوا ابلغونا من غزة انها توقفت.
...قبل قليل شباب يسكنون بالمنطقة يؤكدون استمرار الجرافات..
عاد اسمعوا الاطرف من هيك ..صارت الحجة الجديدة للجهلة : الجرافات خارج حدود المنطقة التي يتواجد بها اثار في تل السكن..طبعا تحديد المناطق تم بالكذب والادعاء انه الخبير الفرنسي جون باتسيت سمح لهم والخبير اكد لأكثر من جهة أهمها في تحقيق جريدة الرسالة ووكالة الأنباء الامريكية، انه المنطقة كلها اثرية وممنوع المساس بها..
بالأمس في الاعتصام الآثار من جدران طينية وأواني فخارية كانت في كل مكان مكسورة ومحطمة، (ادخلوا الهشتاج وشوفوها)، ومكان الاعتصام هو ذاته المنطقة التي يتم تجريفها الآن، والتي يدعون أنها خالية من الآثار، والتي اصبحت الآن "ضمن أملاك" موظفين متنفذين من حكومة حماس السابقة بدل رواتبهم المتأخرة..وهي ذات الأرض التي قال عنها بيان المكتب الاعلامي الحكومي المُسيس والمُضلل "خارج إطار الحرم الأثري"..
#انقذوا_تل_السكن
