اتهمت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" شابًا فلسطينيًا، بممارسة التحريض عبر "فيسبوك"، عقب تمديد اعتقاله اليوم الأحد، وهو أحد الطلاب من بلدة طمرة داخل الأراضي المحتلة.
وقدمت نيابة الاحتلال العسكرية في "المحكمة المركزية" بحيفا، لائحة اتهام ضد الشاب محمد وليد خلف (25 عامًا)، وطالبت بتمديد اعتقاله حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقه.
وتتهم سلطات الاحتلال الشاب "خلف" بأنه "يدعم ويؤيد منظمة إرهابية"، إلى جانب أنه يُحرض على الإرهاب.
وجاء في لائحة الاتهام أنّ الشاب أعرب على حسابه عبر موقعي التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" و"انستغرام"، عن دعمه وتأييده لحركة "حماس" والحركة الإسلامية والمرابطات في المسجد الأقصى.
وادعت محكمة الاحتلال أن خلف "شجّع من خلال منشوراته على الأعمال الإرهابية وتضامن مع الحركات المحظورة"، مبينة أنه نشر ثمانية "منشورات تحريضية؛ واحدة منها عقب عملية الأقصى في تموز/ يوليو الماضي".
وزعمت لائحة الاتهام أن "المنشورات التي كتبها الشاب خلف على مدار فترة تشير إلى خطر حقيقي يشكله، حيث انتشرت منشوراته على نطاق واسع، وكان قسم من المتابعين يدعمون هذا التوجه بتأييد الأعمال الإرهابية".
وكان تقريرٌ حقوقي فلسطيني كشف، أنّ سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقلت خلال العامين الماضيين، أكثر من 450 فلسطينيًا بتهمة التحريض عبر موقع التواصل الاجتماعي، وذلك منذ شهر تشرين أول/أكتوبر 2015.
وأصدرت محاكم الاحتلال خلال العامين الماضيين، المئات من الأحكام ضد أسرى اعتقلوا على خلفية التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، تراوحت ما بين عدة أشهر أو عدة سنوات بينهم أطفال ونساء.
كما كشفت مصادرٌ حقوقية، أنّ سلطات الاحتلال اعتقلت منذ تشرين أول/ أكتوبر 2015، ما يزيد عن الـ 150 فلسطينيًا من الداخل المحتل 48 على خلفية منشورات في الـ "فيس بوك".
