Menu

في ذكرى 17 أكتوبر.. كتائب أبو علي: سلاح المقاومة غير قابل للمساومة وسيبقى مشرعًا ما بقي الاحتلال

كتائب ابو علي مصطفى

غزة - بوابة الهدف

أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن من يلاحق المقاومة ويضع نفسه في خندق المدافع عن العدو المحقق لأهدافه، هو مخطئ ومجرم، مبينةً أنّ الطريق إلى تحقيق الوعد والحلم الفلسطيني هو طريق المقاومة والعنف الثوري.

وقالت الكتائب في بيانٍ لها، في الذكرى السادسة عشر لعملية اغتيال الوزير الصهيوني رحبعام زئيفي، أنّ السبيل الي كسر القيد وتحرير الاسرى معروف وواضح وهو سبيلنا وعلى رأس أولوياتنا.

وأكدت لكل الصهاينة على اختلاف مستوياتهم أن الوحدات القتالية في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، هي اليوم أكثر قدرة وأعلى تجهيزاً ولا زالت تفكر بعقلية أحمد سعدات، وتنفذ بطرق حمدي القرعان وباسل الاسمر وأضافت لها طرقاً وسبلاً جديدة فيها موت ورعب وفيها هلاك وتدمير.

وقال البيان "إن سلاح المقاومة غير قابل للمساومة بأي حال من الأحوال ولن نسمح المساس به وسيبقى مشرعاً ما بقي الاحتلال جاثماً على أرضنا".

وأضافت "إن الدروس والعبر المستفادة من ملحمة الثأر المقدس كثيرة ، لعل اهمها أنه بإمكان مقاومتنا الضرب حيث تريد، وأن منظومات أمن العدو المتهالكة لن تثني الفدائيين عن قطف الرؤوس النجسة وهي كثيرة ولا تزال شاخصة على بنك الأهداف".

وقالت الكتائب في بيانها "لم تكن عملية إعدام المجرم الصهيوني رحبعام زئيفي طفرةً ولا هي ردة فعل غير منظمة ، بل أتت كتتويج للجهد المضنى الذي بذلته ولا تزال وحدات الأمن والوحدات الخاصة في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ، لتؤكد لكيان العدو ومن خلفه كل  أعداء الشعوب بأن دماء قادتنا وأبناء شعبنا ليست رخيصة ولا يمكن أن تذهب سدى ،ولتؤكد أيضاً بأن كل مشاريع التهويد والتهجير ومحاولات تبديد شعبنا ، لن تكلف وحداتنا الخاصة أكثر من رصاصة تنطلق في الزمان والمكان المناسبين ، لتجعل من مشاريع العدو الارهابية ويلات وبيوت عزاء , سواداً وعاراً يجلل بنيانه".

وجددت الكتائب العهد  أن تبقى وفيّة وأن تصون الأمانة لصاحب الوعد الصادق، الأسير أحمد سعدات، مؤكدةً سيرها على درب أبطال السابع عشر من أكتوبر، عاهد أبو غلمي،  حمدي قرعان، باسل الاسمر،, مجدي ومحمد الريماوي.