Menu

بريطانيا تحتفل بمئوية وعد بلفور.. ومنظمة التحرير تستنكر وتطالب بالاعتذار

بوابة الهدف - وكالات

ندت منظمة التحرير الفلسطينية، بإعلان الحكومة البريطانية الاحتفال بالذكرى المئوية لصدور وعد بلفور الذي يصادف يوم 2 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، مطالبة إياها بالاعتذار بدلا من الاحتفال بذكراه.

وقال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة، زكريا الأغا، في بيان صحفي،مساء الخميس، إنه "يتوجب على بريطانيا الاعتذار عن صدور وعد بلفور، لا الاحتفال بذكراه".

وأضاف إن "رفض لندن الاعتذار عن وعد بلفور وتنظيمها احتفالات مع مسؤولين إسرائيليين سيقابل بحراك فلسطيني رسمي لمقاضاة بريطانيا أمام المحاكم الدولية".

واستنكر الأغا إعلان الحكومة البريطانية عن احتفالات ستنظمها بمناسبة حلول الذكري السنوية الـ 100 لصدور "وعد بلفور"، التي توافق 2 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

واعتبر أن الإعلان عن هذه الاحتفالات يصب باتجاه معاداة الشعب الفلسطيني ويضع بريطانيا في المربع المعادي لقيم الحق والعدالة الإنسانية، خاصة أن "وعد بلفور" كرّس قانون القوة، ونكران الحقوق للشعوب.

وطالب رئيس دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة، المجتمع الدولي برفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها وانتهاكاتها لمبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، وإلزامها بإنهاء احتلالها لفلسطين.

وكشف الأغا عن انطلاق الفعاليات الوطنية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي الشتات، لإحياء مئوية وعد بلفور المشكلة بقرار من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ووعد بلفور هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 تشرين ثاني/نوفمبر 1917 إلى اللورد اليهودي ليونيل وولتر دي روتشيلد، يقول فيها إن الحكومة البريطانية ستبذل جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

وكانت العصابات الصهيونية، قد أقرّت قيام دولة الاحتلال "إسرائيل" بعد الإعلان عن وثيقة قيام "دولة إسرائيل"، والتي كتبت في 14 أيار/ مايو 1948 بعد انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وإعلان ديفيد بن غوريون الرئيس التنفيذي للمنظمة الصهيونية العالمية ومدير الوكالة اليهودية قيام الدولة الصهيونية وعودة الشعب اليهودي إلى ما أسماه أرضه التاريخية.

المصدر: قدس برس