Menu

تحذيرات من تدهور خطير في صحة الأسير بلال ذياب بعد امتناعه عن شرب الماء

بلال ذياب

القدس المحتلة - بوابة الهدف

حذَّر خضر عدنان، القيادي والأسير المحرر، من تدهور الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام بلال ذياب، والذي يخوض إضرابًا منذ عدة أيام، فيما يمتنع عن شرب الماء لليوم الثالث على التوالي.

وقال عدنان إنّ الأسير ذياب يخضع لإجراءاتٍ قمعية وعقابية من قبل مصلحة السجون، كانت أطلقتها منذ بدء إضرابه المفتوح عن الطعام، حيث نقلته للعزل، وبدأت بنقله إلى عدة سجون، كما أنها احتجزته مع السجناء الجنائيين في "سجن عسقلان".

وأكد أنّ كل الإجراءات لن تؤثر على الأسير ذياب من الناحية المعنوية كون له تجربة سابقة في الاضراب والتي استمرت أكثر من شهرين.

وحذّر عدنان من تدهور حاد قد يطرأ على صحة الأسير ذياب إذا لم تستجب سلطات الاحتلال لمطلبه في الحرية، لاسيما مع استمراره في الاضراب عن الماء، علماً أن الأسير قد تعرض لحالة اغماء أمس بسبب ممارسات السجانين والسجناء الجنائيين في سجن عسقلان وكذلك مع استمراره في الامتناع عن شرب الماء.

ويُواصل الأسير ذياب، من بلدة كفر راعي قضاء جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام، منذ أكثر من أسبوع احتجاجاً على اعتقاله الإداري التعسفي، بدون تهمة أو محاكمة.

وبدأ ذياب خوض الإضراب يوم 15 أكتوبر الجاري، بالتزامن مع مماطلة مصلحة السجون في تحديد سقف زمني لاعتقاله الإداري، وبعد رفض المحكمة الصهيونية العسكرية في عوفر، الأربعاء الماضي، الاستئناف المُقدّم من أجل تقليص فترة اعتقاله، بادّعاء أنّه مُعتقلٌ على خلفية وجود ملف سري، إضافة لخطورته على أمن المنطقة ونشاطه في حركة "الجهاد الإسلامي".

ورفض الاحتلال طلب تقليص فترة الاعتقال الحالي أو إعطاء قرار بعدم التمديد أو الإفراج الجوهري.

واعتُقل الأسير بلال (32 عامًا) بتاريخ 14 يوليو الماضي، وحُوّل للاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة. وسبق أن خاض إضراباً استمر 77 يوماً أجبر به الاحتلال على تحديد موعد للإفراج عنه، في حينه، إلّا أنّه اعتُقل مُجددًا منذ 3 شهور.