جرى اتصالٌ هاتفي، الليلة الماضية، بين رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ، ورمضان شلح، أمين عام حركة الجهاد الإسلامي.
وأعرب هنية، خلال اتصاله، عن تضامنه الكامل مع حركة الجهاد الإسلامي، والوقوف إلى جانبهم في هذه المحطة المهمة، حيث استشهد مجموعة من مقاوميها في النفق المستهدف شرق خانيونس.
وأشار إلى أن ارتقاء الشهداء من سرايا القدس وكتائب القسام، هو "تأكيد على وحدة الطريق والهدف والمصير وصولا إلى تحقيق النصر والتحرير".
واستعرض هنية وشلح خطورة وتداعيات جريمة الاحتلال وأهدافه من ورائها في محاولة لخلط الأوراق في الساحة الفلسطينية، مستدركان بأن شعبنا ومقاومته ستظل على عهد الشهداء الذين ارتقوا في معركة الإعداد للتحرير ودحر المحتلين.
كما بحثا سويا التطورات الجارية في ضوء الاتصالات التي تلقتها الحركتان، مؤكدين أن دماء الشهداء ستبقى تنير الطريق للأجيال الثائرة من أبناء شعبنا المرابط.
كما هاتف هنية القيادي خالد البطش، معزياً الحركة بشهدائها العظام وبقائد لواء الوسطى عرفات أبو مرشد.
وعبر هنية عن وقوفه وحركته إلى جانب الجهاد الإسلامي وشدد على وحدة الموقف إزاء الرد على الجريمة الصهيونية والعدوان الغادر.
واستشهد مساء الاثنين، سبعة مقاومين فلسطينيين وأصيب 15 آخرين بجراح جراء استهداف قوات الاحتلال نفقا للمقاومة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس الاثنين، عن تفجير نفق للمقاومة الفلسطينية على الحدود الشرقية الجنوبية لقطاع غزة.
وادعى الاحتلال في بيانه، بأن التفجير تم في منطقة الجدار الأمني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بإشراف القيادة الجنوبية العسكرية للجيش.
