Menu

عبر تغريدة.. حفيد الملك سعود يتراجع عن مبايعته للمحمّدين

أرشيف

بوابة الهدف_ الرياض_ وكالات:

ألمح الأمير السعودي الأمير سعود بن سيف النصر، حفيد الملك سعود بن عبد العزيز، إلى تراجعه عن مبايعة ولي العهد محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان.

وغرّد الأمير سعود على حسابه الشخصي على موقع "تويتر" إنه "بعد التغييرات الأخيرة، في إشارة إلى القرارات الملكية الأخيرة، بلغتني رسالة خاطئة مفادها أن الشخص الذي يهمني رضاه عنها قد وافق على هذه التعديلات فاستعجلت بالموافقة عليها"، معترفاً أنه كان ينبغي أن "يستشير خاصة بعدما علمت أن كثيراً من أبناء العم تريّثوا وتحفّظوا متابعة لوالدنا الذي نعتبره مرجعاً لا نحيد عن رأيه".

وأعلن أنه وقف "ضدّ المؤامرة السابقة التي كان يُراد منها إبعاد الأصلح والأكفأ وليس عندي أي تردُّد في أن أقف ضدّ أي مؤامرة مماثلة"، مشيراً إلى أن "مسؤولية الحكم لا يجوز أن تكون ألعوبة بين فرق متنافسة ولا منصباً يُباع ويشترى بالمليارات بل لا بدّ أن تكون من نصيب الأصلح والأكفأ برضا الجميع".

وقال:" كانت بعثرة الأموال بمئات المليارات مقابل حرمان مستحقيها من سمات الفترة السابقة، وظننا أن التغيير يعني إيقاف هذه البعثرة وفوجئنا بما هو أسوأ، إذ صُرف في الأشهر القليلة لتغطية صفقات وهمية ورشوة حكام دول وشراء ذمم وتكاليف مغامرات مراهقين ما يزيد عما صرف في سنوات من الفترة الماضية، وهو يكفي لإغناء كل الفقراء وإسقاط الديون الحكومية عن المواطنين وسداد ديونهم الشخصية ودفع منازلهم المستأجرة لأعوام".

وأكد أنه " لو حسبناها على مدى سنة كاملة فهي تكفي لإصلاح كل الطرق وبناء الناقص من المستشفيات والمدارس وإتمام شبكة المياه والكهرباء ومنح مساكن للمحتاجين"، مشدّداً على أنه من واجب " العقلاء في العائلة أن يتدخّلوا لإيقاف هذا النزف الهائل من الأموال والتطاول على المال العام الذي إن استمر فلن يكفينا ضعف ما نُنتج من النفط".

وعقّب المغرّد السعودي "مجتهد" على تغريدات سعود بن سيف النصر، قائلاً: "يبدو من هاتين التغريدتين أن سعود بن سيف يتراجع عن بيعته للمحمدين".

وكشف "مجتهد" أن ولي ولي العهد محمد بن سلمان يقضي شهر العسل في باريس بعد عودته من الولايات المتّحدة وزواجه من ابنة فهد بن بندر بن محمد بن عبدالرحمن "بينما يخوض جنوده وضباطه غمرات القتال".

وأضاف أن "الظريف" في الأمر أن زواج بن سلمان يأتي " خلال نفاس زوجته سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز"، معتبراً أن هذا الأمر عند النساء "جريمة أشد من وجود وزير دفاع خارج الوطن في حالة الحرب".

وأشار إلى أن حالة "استياء شديدة" سادت بين كبار ضباط وزارة الدفاع من آل سعود بسبب تصرّفه "لكن لأن الجميع يعلم أنه هو الملك الفعلي لا يجرؤ أي منهم على قول أو فعل شيء".

وسأل "مجتهد": "كيف لا يخاف بن سلمان من الالتفاف على والده وهو في الخارج؟"، ليوضح أنه ( ولي ولي العهد) تمكّن من تشكيل "فريق متكامل للإحاطة بوالده 24 ساعة لستر تصرفات الالزهايمر بإتقان ومنع  الخطرين من الوصول لوالده".

وأكد أنه على الرغم من أن ولي العهد محمد بن نايف يدير البلد حالياً (وزارات الدفاع والداخلية والمالية والخارجية وغيرها)، إلا أنه لا يستطيع وضع حرف واحد باسم الملك دون أذن محمد بن سلمان.

 

نقلاً عن: السفير