أظهر استطلاعين جديدين للرأي أجرتهما الشركة الأخبار الإسرائيلية والقناة الصهيونية انخفاضا في قوة الائتلاف الحالي، ومكاسب جديدة يحققها حزب "هناك مستقبل" بقيادة يائر لابيد، بينما سيتمكن حزب شاس بالكاد من اجتياز العتبة الانتخابية. وتوقع الاستطلاعان أن تفقد الكتلة اليمينية –الحريدية التي تحكم الآن، السلطة في الانتخابات القادمة، كما ظهر في النتائج مساء الأربعاء.
وفقا لاستطلاع أجرته شركة الأخبار (القناة الثانية سابقا)، فإنه لو جرت الانتخابات اليوم، سيحصل "الليكود" على 24 مقعدا بخسارة 6 مقاعد عما هو عليه اليوم (30 مقعدا). ومع ذلك، يحتفظ الحزب بمكانه متقدما على "الاتحاد الصهيوني" بقيادة آفي غاباي الذي يحصل على 21 مقعدا.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مينا تسيمح ومانو جيفا من معهد ميدغام أن حزب يائير لابيد سيواصل التقدم ومع 20 مقعدا، وسيتعزز أيضا موقف حزب "البيت اليهودي" بقيادة نفتالي بينت بـ12 مقعدا، وهو نفس عدد المقاعد الذي ستحصل عليه القائمة المشتركة.
أما حزب "كولانو" بقيادة وزير المالية موشيه كحلون فسيخسر مقعدين (من 10 إلى 8)، وسيحافظ كل من "ميرتس" و"إسرائيل بيتنا" على خمسة وستة مقاعد على التوالي. أما حزب "شاس" فلن يتجاوز على الأكثر 4 مقاعد بخسارة 3 مقاعد عما هو عليه الآن، ما يعني تجاوزه للعتبة بصعوبة. وعلى وجه العموم أظهر الاستطلاع أن الكتلة اليمينية – الحريدية التي تتولى السلطة حاليا ستحصل على 62 مقعدا، بينما سيحصل يسار الوسط على 58 مقعدا.
وفي استطلاع مماثل اجرته القناة 10 كان حزب "الليكود" يتصدر بـ 26 مقعدا، بيد انه يتوقع ان تكتسب الكتلة اليمينية اغلبية فى الكنيست. أجرى الاستطلاع البروفيسور. كاميل فوشس بالتزامن مع شركة ميدجام، التي يرأسها الدكتور ارييل أيالون، و ستاتنيت، التي يرأسها يوسف مكلاده.
ووفقا لهذا الاستطلاع، سيصبح "يش عتيد –هناك مستقل" ثاني اكبر حزب فى الكنيست بعدد 22 مقعدا. وفي الوقت نفسه، سينخفض "الاتحاد الصهيوني" إلى 19 مقعدا، متقدما على القائمة المشتركة (12) و"البيت اليهودي" (11).
وبوجب هذا الاستطلاع سيتلقى "ميرتس" دفعة في الانتخابات، ويحصل على ثمانية مقاعد متغلبا على "كولانو (7) و"يهوديت هتوراة" (6) و"إسرائيل بيتنا" (5) و"شاس" (4).
وبشكل عام، يظهر هذا الاستطلاع كتلة يسار الوسط وقد حازت أغلبية واضحة من 61 مقعدا، ولكن هذا مجرد رقم، حيث سبق وأعلن زعيم "الاتحاد الصهيوني" آفي غابي أن من غير الوارد أن يتحالف حكوميا مع القائمة المشتركة.
