حذّرت القوى الوطنيّة والإسلامية ممن محاولات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إدخال مفاهيم ومُصطلحات مشبوهة تمسّ بالهويّة الوطنية للمناهج الدراسية، تحت مُسمّى "مواد إثرائية".
وأعربت القوى، في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، عن رفضها الكامل لإدخال ما تُسمّى بـ"المواد الإثرائية"، مُطالبةً إدارة "الأونروا" بالكفّ عن هذه المحاولات "التي تُشوّه وعي الطلاب وعلاقتهم بالهوية والأرض والتراث الفلسطيني".
وطالبت وكالة الغوث بالالتزام الكامل بالمنهاج الفلسطيني، دون زيادةٍ منه أو نقصانٍ، تماماً كما هو مُتّفقٌ عليه مع رئاسة الوكالة لكافة مناطق عمليّاتها، وهو الالتزام بمنهاج الدولة المُضيفة.
وحذّرت القوى "الأونروا" من الاستمرار بهذا النهج، مُشدّدة على أنّها "لن تسمح بالبدء بالتدريب على ما يمس الهوية الوطنية تحت عنوانيّ الإثراء والحيادية"، ودعت إدارة الوكالة ممثلةً بالسيّد ماتياس شمالي إلى مراجعة هذا الموقف والعودة عنه، وعدم خلق أزمة لا مُبررَ ولا داعي لها. ودعت القوى في الوقت ذاته الأمم المتحدة لمراجعة ومراقبة المناهج "الإسرائيلية"، بكل ما تحتويه من عنصرية وحقد وتحريض على القتل لكل ما هو فلسطينيّ وعربيّ.
