ختم اليوم الأحد، وزراء دفاع دول ما يُسمى "التحالف الإسلامي العسكري"، والذي تقوده السعودية، مؤتمرهم الذي عقدوه في الرياض، مُؤكدين فيه على العمل من أجل توحيد الجهود لمُكافحة "الإرهاب".
في الجلسة الافتتاحية، عُرض مقطع فيديو تخلل قيمة الخسائر الناتجة عن "الارهاب" في الدول العربية. ذات المقطع أظهر مقاوم فلسطيني يُطلق النار على مستوطنة (جيلو)، المُقامة على أراضي الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة عام 2001، وظهر بعد ذلك العشرات من مُقاتلي تنظيم "داعش" في ذات المقطع.
" السعودية أظهرت المُقاوم إرهابياً، لا غرابة في ذلك. فهذه السعودية"، يقول أحد روّاد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إذ أضاف آخر: "وزراء ما يسمى دفاع الدول الصهيو-اسلامية، المجتمعين في الرياض، والذين لم نسمع سابقاً أنهم نجحوا في الدفاع حتى عن غرف نومهم، يفتتحون اجتماعهم لمُحاربة الارهاب في عاصمة الخيانة السعودية بمقطع فيديو "عن الارهاب" يحتوي صورة مقاوم فلسطيني يطلق النار على مستوطنة جيلو عام 2001. ستبقى فلسطين ومقاومتها شوكة في حلوقكم يا كلاب".
التحالف "الإسلامي" والذي يضم 41 دولة عربية واسلامية بقيادة السعودية، هو ذاته الذي تدكّ من خلاله السعودية الأراضي اليمنية ليلاً ونهاراً بالصواريخ، كما ويفرض على اليمن حصاراً جوياً وبحرياً وبرياً.
مُنظمة الصحة العالمية، وفي آخر إحصائية لها، اليوم الأحد، أكّدت أن حالات الإصابة بوباء الكوليرا في اليمن، فاقت (955) ألف حالة، منذ 27 أبريل الماضي، مُضيفةً أنها "رصدت 955 ألفًا و516 حالة يشتبه إصابتها بوباء الكوليرا، مع رصد ألفين و218 حالة وفاة، مرتبطة بالمرض نفسه في 22 محافظة من أصل 23"، كل ذلك جراء الحصار المفروض على اليمن وأهله من قِبل السعودية.
