Menu

وفد أمني مصري يصل قطاع غزة لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة

24135562_298416637320580_496069345_n

غزة_ بوابة الهدف

وصل وفدٌ أمني مصري، مساء اليوم الاثنين، إلى قطاع غزّة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع بين حركتي حماس وفتح في العاصمة المصرية القاهرة، في أكتوبر الماضي.

وقالت مصادرٌ محلية، أنّ الوفد وصل ظهرًا عبر حاجز "إيرز" في بيت حانون شمال قطاع غزّة.

وبيّنت المصادر أن الوفد سيراقب تطبيق الطرفين لما تم الإتفاق عليه في تفاهمات القاهرة الأخيرة بين حماس وفتح.

فيما من المتوقع أن يرافق وفدًا وزاريً برئاسة نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو سيرافق الوفد المصري لاستلام وزارات غزة كافة.

وكانت حركة فتح اعترضت على بعض العقبات التي واجهت تمكين الحكومة وتسليم كافة مهامها في القطاع، وفقًا لما هو متفقٌ عليه في القاهرة بين الحركتين.

وقال عزام الأحمد القيادي في حركة "فتح"، في تصريحٍ صحفي يوم الأحد، أنّ "كل الفصائل في اجتماع القاهرة أجمعت على أن الحكومة أمامها عراقيل في التمكين، وأن الحكومة الموازية قائمة في غزة، لذلك يجب أن تتمكن الحكومة دون تدخل من الفصائل، لتقوم بدورها أمام شعبنا".

من جانبها، أكدت حركة حماس على أنه "لم تعد لديها أي مسئولية بالمطلق على الوزارات والمؤسسات الحكومية في قطاع غزة"، ردًا على تصريحات الأحمد.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، أن لا خيار أمام حكومة الوفاق الوطني وحركة فتح إلاّ رفع الاجراءات العقابية عن قطاع غزة، معتبراً أنّ الحالة الإعلامية التي مرت خلال اليومين الماضيين غير مطمئنة وغير مبشرة لتطبيق اتفاق المصالحة.

وأضاف الحية خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة، إن كافة الفصائل أجمعت على تطبيق اتفاق المصالحة لعام 2011، إلا أنّ حركة "فتح" طالبت بتمكين الحكومة في غزة فقط.

وتابع الحية، أن كل الفصائل طالبت برفع العقوبات المفروضة على قطاع غزة وعدم ربطها بتطبيق المصالحة كون أهل غزة يستحقون الأفضل إلا أن "فتح" رفضت.

وأكد الحية أن حركته جاهزة تسهيل مهام الحكومة، مبينا أن العقوبات لن تركع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن "حماس" منحازة لشعبها.

ووقعت حركتا "فتح" و"حماس" في 12 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، على اتفاق المصالحة الوطنية برعاية مصرية.

كما عقدت الفصائل الفلسطينية، خلال الأسبوع الماضي، اجتماعاتٍ امتدت ليومين متتالين في العاصمة المصرية القاهرة، حيث أصدرت بيانًا ختاميًا، عن أكثر من 13 فصيلًا، على رأسه حماس والجهاد الإسلامي وفتح والجبهة الشعبية.

ومن المتوقع أن يعقد لقاءٌ آخر بين الفصائل في شهر فبراير المقبل، فيما سيعقد اجتماعٌ آخر لحركتي حماس وفتح في شهر ديسمبر المقبل.