Menu

لقاءات مكوكيّة للوفد الأمني المصري في قطاع غزة

24171600_298487747313469_2053021300_n

غزة _ بوابة الهدف

بعد وصول الوفد الأمني المصري، ظهر اليوم الاثنين، إلى قطاع غزّة، لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع بين حركتي حماس وفتح في العاصمة المصرية القاهرة، في أكتوبر الماضي، نفّذ عدّة زيارات ولقاءات مكوكية مع عدة شخصيات في القطاع.

وكان في استقبال الوفد المصري، مسؤول الأجهزة الأمنية في القطاع اللواء توفيق أبو نعيم، بعد أن وصل الوفد عبر حاجز "إيرز" في بيت حانون شمال القطاع.

والتقى الوفد بعد ذلك، نائب رئيس الوزراء في حكومة الوفاق الوطني زياد أبو عمرو في مدينة غزة، وأطلع الأخير أعضاء الوفد الأمني المصري على آخر التطورات والمستجدات على صعيد المصالحة الوطنية وتمكين حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، مساء اليوم، بأن الوفد المصري الذي وصل قطاع غزة، التقى في إطار هذه الجولة برئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، لبحث آخر مستجدات المصالحة الوطنية.

ويتكون الوفد الأمني المصري من القنصل العام لجمهورية مصر العربية في فلسطين خالد سامي، واللواء همام أبوزيد.

يُذكر أن حركة فتح اعترضت على بعض العقبات التي واجهت تمكين الحكومة وتسليم كافة مهامها في القطاع، وفقًا لما هو متفقٌ عليه في القاهرة بين الحركتين، حيث قال عزام الأحمد القيادي في الحركة، في تصريحٍ صحفي يوم الأحد، أنّ "كل الفصائل في اجتماع القاهرة أجمعت على أن الحكومة أمامها عراقيل في التمكين، وأن الحكومة الموازية قائمة في غزة، لذلك يجب أن تتمكن الحكومة دون تدخل من الفصائل، لتقوم بدورها أمام شعبنا".

بدورها، ردّت حركة حماس على تصريح الأحمد، بالقول: "لم تعد لدينا أي مسئولية بالمطلق على الوزارات والمؤسسات الحكومية في قطاع غزة".

وقال عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، أنه "لا خيار أمام حكومة الوفاق الوطني وحركة فتح إلاّ رفع الاجراءات العقابية عن قطاع غزة"، مُعتبراً أنّ الحالة الإعلامية التي مرت خلال اليومين الماضيين غير مطمئنة وغير مبشرة لتطبيق اتفاق المصالحة.

ووقعت حركتا "فتح" و"حماس" في 12 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، على اتفاق المصالحة الوطنية برعاية مصرية.

وعقدت الفصائل الفلسطينية، خلال الأسبوع الماضي، اجتماعاتٍ امتدت ليومين متتالين في العاصمة المصرية القاهرة، حيث أصدرت بيانًا ختاميًا، عن أكثر من 13 فصيلًا، على رأسه حماس والجهاد الإسلامي وفتح والجبهة الشعبية.

ومن المتوقع أن يعقد لقاءٌ آخر بين الفصائل في شهر فبراير المُقبل، فيما سيعقد اجتماعٌ آخر لحركتي حماس وفتح في شهر ديسمبر المقبل.