Menu

الحكومة تستنكر إعلان البناء الاستيطاني الجديد في القدس

الاستيطان

القدس المحتلة - بوابة الهدف

استكرت الحكومة الفلسطينية، إعلان سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، نيتها بناء أكثر من 14 ألف وحدة استيطانيّةٍ جديدة في القدس المحتلة، معتبرةً الأمر ضمن التصعيد المتواصل في الأراضي الفلسطينيّة.

وحذر المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود من تصعيد الاحتلال "الإسرائيلي"، ضد الفلسطينيين والأرض الفلسطينيّة، وفِي مقدمتها مدينة القدس عاصمة الدلة الفلسطينيّة.

وقال المحمود "إن إعلان الاحتلال عن الهجمة الاستيطانية الجديدة وقمع أبناء شعبنا، الذي أوقع أكثر من مئة جريح خلال الساعات الماضية جاء في ظل خطوة الرئيس الأميركي ترامب ضد عاصمة دولتنا المحتلة".

وجدد التأكيد على التمسك القيادة والحكومة بالعمل مع جميع الأطراف من أجل إرساء أسس السلام العادل والشامل الذي لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية، وفقًا لقوله.

وكان يؤاف جالانت وزير الإسكان والتعمير الصهيوني قد قرّر أمس الخميس، الشروع بخطواتٍ عملية عبر بلناء 14 ألف وحدة سكنية استيطانية في سرق وغرب القدس المحتلة على حد سواء، وسيتم تقديمها للمصادقة عليها الأسبوع القادم.

ووفقا لخطة غالانت، سيتم بناء 5000 وحدة سكنية في مستعمرة عطاروت، بالإضافة إلى حي استيطاني يجري الترويج له بالفعل. كما سيتم الترويج لـ1000وحدة إضافية في مستعمرة بسغات زئيف، فيما سيتم 3000 وحدة في حي القطمون غرب المدينة كجزء من وجوه التجديد اليهودي.

وسيتم طرح 5000 وحدة سكنية أخرى. وجميعها وحدات جديدة وليست مثلما كانت في الماضي، عندما تم الترويج للوحدات التي تمت مناقشتها سابقا.

وقال غالانت "بعد إعلان ترامب التاريخي أعتزم  تعزيز البناء في القدس، ولا يوجد سبب آخر لعدم بناء المدينة عندما يرى رئيس الولايات المتحدة إنها عاصمة بلا منازع".

وكان بنيامين نتنياهو قال إن إعلان ترامب "لحظة عظيمة في تاريخ الصهيونية" وأضاف إن إعلان ترامب  هو مثل وعد بلفور و"تحرير القدس" على حد قوله.