Menu

الاحتلال يعزّز قواته على خطوط التماس بالضفة وغزة تأهبًا لجمعة الغضب

القدس المحتلة - بوابة الهدف

عزّزت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، منذ الليلة الماضية، جنودها وقواتها في مناطق متفرقّة قرب خطوط التماس والحواجز الرئيسيّة بالضفة الغربية وقطاع غزّة، تأهبًا للدعوات الفلسطينية للمظاهرات المنددة بالقرار الأمريكي، والتي سُميت بـ "جمعة الغضب".

وذكر موقع "ريشت كان" العبري، أن تقديرات الاحتلال تشير إلى أن الآلاف سيتظاهرون في مختلف أنحاء الضفة وعلى حدود قطاع غزة، كما تتوقع تنظيم مظاهرات في داخل البلدات العربية داخل الخط الأخضر.

ودعت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيين إلى الانتفاض رفضا لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الاعتراف ب القدس عاصمة للاحتلال، ونقل سفارة بلاده إليها.

فيما دعت "لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل" إلى يوم غضب داخل الأراضي المحتلة عام 1948، احتجاجا على قرار ترمب.

وبحسب التقاريرالعبرية، فإن أجهزة أمن الاحتلال تخشى "عمليات منفردة تنفذ ضد مستوطنين في الضفة الغربية".

وعزز الاحتلال نشر قواته في الضفة على المحاور الرئيسية ونقاط التماس، وفي داخل المستوطنات القريبة من قرى فلسطينية.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الأربعاء (6 كانون أول/ ديسمبر الجاري)، القدس عاصمة لـ "إسرائيل" في خطاب تاريخي من البيت الأبيض، مؤكداً أن وزارة الخارجية ستبدأ التحضير لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.

وأضاف ترمب في خطاب متلفز، "وفيت بالوعد الذي قطعته بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، مشيراً إلى أن لـ "إسرائيل" الحق في تحديد عاصمتها.

وأشعل اعتراف ترمب موجة غضب في الشارع الفلسطيني والعربي، امتدت لتجتاح مدن وعواصم أوروبية، لليوم السادس على التوالي.