Menu

"التجمع الديمقراطي للعاملين بوكالة الغوث" يُحذّر من النتائج الخطيرة لمؤتمر البحر الميّت

تظاهرة فلسطينية تُندّد بسياسات الأونروا - غزة 14 أغسطس 2014

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

حذر "التجمّع الديمقراطي للعاملين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين-أونروا" من النتائج الخطيرة للمؤتمر الذي تعقده الوكالة في أحد فنادق البحر الميت، والذي بدأت أعماله بتاريخ 15 ديسمبر وتستمرّ حتى 20 من الشهر ذاته.

وقال التجمّع، اليوم الأحد في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، إنّ المؤتمر يهدف إلى "محو القضايا والموضوعات والجُمل والأبيات الشعريّة والآيات القرآنية في المناهج الفلسطينية، والتي تؤكد على ثوابتنا وحقنا في أرضنا ومدننا ومقدساتنا وشرعية مقاومة الاحتلال".

وأكّد أنّ "هذا المؤتمر المشبوه يؤكد تواطؤ المؤسسة الدولية وتقاطعها مع المخططات الصهيونية والأمريكية لتصفية قضيتنا الوطنية وحق عودة اللاجئين و القدس كعاصمة أبدية لشعبنا، وفي شطب الهوية الوطنية الفلسطينية الثابتة الضرورية لتأسيس الأجيال والطلاب، وما يقطع الطريق على الجهود الحثيثة لكيّ الوعي والقضاء على فكرة المقاومة ونشر الأفكار الانهزامية والخبيثة".

ودعا التجمع الجماهير الفلسطينية والقوى الوطنية والمُجتمعيّة واللجان الشعبية للّاجئين إلى التصدي لهذا المؤتمر ونتائجه ومطالبة المؤسسة الدولية بالتوقف عن هذه المؤتمرات المشبوهة التي تخرجها عن دورها الطبيعي المنوط بها في خدمة قضية اللاجئين وحقوقهم، وتحوّلها إلى أداة خبيثة وخطيرة بيد الكيان الصهيوني".

كما دعا إلى "محاسبة ومراجعة كل الشخصيات المسؤولة والمشرفة عن هذا المؤتمر، ومنهم الأساتذة والمعلمين الذين شاركوا فيه، وتلقُّوا دوراتٍ تدريبية خلاله، وحذّرهم من التعاطي وتنفيذ مخرجات هذا المؤتمر المشبوه". وهدّدهم بكشف أسمائهم، ووضعهم فيما أسماه "قوائم العار".

وطالب التجمّع الديمقراطي للعاملين في الأونروا الأردن، حكومةً ومؤسسات، إضافة للجماهير التي تظاهرت بالآلاف دعماً للقدس ولفلسطين، إلى "منع عقد هذه المؤتمرات المشبوهة على أرضها، والتصدّي لسياسات وممارسات وكالة الغوث بحق اللاجئين الفلسطينيين"، باعتبار أن الأردن تستضيف أكبر عددٍ منهم على أراضيها.

وشدّد التجمع على أن " فلسطين ستظل قضية شعب وأرض وهوية، وقضية تحرر وطني حتى رحيل هذا الكيان الصهيوني عن أرضنا، وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني، وبالتالي سيواجه شعبنا كل المخططات المشبوهة لتصفية قضيته بما فيها دور الوكالة الخبيث".