شنت الطائرات الحربية "الإسرائيلية"، فجر اليوم الاثنين، عدة غاراتٍ على مناطق شمال قطاع غزّة، استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية وأراضٍ خالية، وذلك عقب سقوط صواريخ من غزّ على الأراضي المحتلة.
وسمعت دوي انفجاراتٍ ضخمة في مناطق مدينة غزة والمناطق الشمالية للقطاع، وذلك عقب تحليقٍ مكثف للطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع.
وجرى استهداف موقع عسقلان التابع لكتائب القسام، شمال مدينة غزّة، فيما استهدفت غاراتٌ أخرى موقع البحرية في منطقة السودان ية شمال غرب غزّة، إضافةً لاستهداف منطقة الواحة شمالًا.
ولم يبلّغ عن وقوع أية إصابات في الغارات الثلاث، إلّا أنها أحدثت أضرارًا كبيرة في المباني المحيطة وفي منازل المواطنين.
ويأتي ذلك وفقًا لجيش الاحتلال، ردًا على إطلاق صواريخ من قطاع غزّة تجاه الأراضي المحتلة، في وقتٍ متأخر من مساء الأحد.
وأفادت القناة العبرية الثانية، بأن الصاروخ أحدث أضرارًا مادية في المباني والمركبات، مشيرة إلى أن صاروخًا آخر سقط بمنطقة مفتوحة بكيبوتس آخر بذات المنطقة.
ونوهت إلى أن "الجيش شخّص إطلاق صاروخين من القطاع باتجاه مناطق شمال غزة، في حين أصيب عدة أشخاص داخل الكيبوتس بالهلع نتيجة الانفجار الذي خلفه الصاروخ الذي سقط في فناء أحد المنازل".
وصرّح المتحدث باسم "جيش" الاحتلال، أفيخاي أدرعي، بأنه "تم رصد إطلاق صاروخين، أحدهما أصاب منزلًا، دون أن يسبب ذلك بوقوع ضحايا".
وبين الفينة والأخرى، يجري تسجيل حوادث لسقوط قذائف صاروخية مصدرها غزة على جنوبي فلسطين المحتلة 48، وهو ما ترد عليه قوات الاحتلال بقصف مناطق في القطاع.
ومنذ الجمعة الماضية، تشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، تطورت إلى مواجهات بين شباب فلسطيني وقوات الاحتلال، رفضًا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون أول الجاري، اعتراف بلاده بمدينة القدس المحتلة عاصمة لـ "إسرائيل".
وأسفرت المواجهات، عن استشهاد ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن وقطع غزة، بالإضافة لإصابة أكثر من 4 آلاف بجراح متفاوتة.
والأسبوع الماضي، اعترضت القبة الحديدية "الإسرائيلية"، صاروخين في سماء سديروت، قرب الحدود مع قطاع غزة، وفق بيان لـ "جيش" الاحتلال.
