Menu

عقب الفيتو الأمريكي: الفصائل تدعو لإدامة الانتفاضة وتُجدّد دعوتها لمقاطعة أمريكا والكيان

تظاهرة ضدّ قرار ترامب

غزة_ بوابة الهدف

شدّدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية على أنّ استخدام واشنطن الفيتو، أمس، في مجلس الأمن "يُثبت كونها جزءًا كم العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، بل وحامية ومموّلة لهذا العدوان من الملاحقة الدولية، وهي بهذا تُخرج نفسها من أي دور مستقبلي في أيّ عملية سياسيّة تتعلّق بالقضية الفلسطينية".

وفي بيانٍ صادر عن لجنة المتابعة في القوى، اليوم الثلاثاء، اعتبرت أنن زيارة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي للمنطقة، والتي يبدأها بزيارة القدس المحتلة وحائط البراق يعكس العنجهية الأمريكية ويدفع المنطقة لمزيد من العنف.

وجدّدت القوى دعوتها لمقاطعة كلّ المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم نائب ترامب، واعتبار أيّ لقاء فلسطيني معهم خروجًا عن موقف الإجماع الوطني وإضعافاً له.

وقالت "إننا اليوم أمام اختبار صلابة الإرادة مما يتطلب خطة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال والاستيطان والعدوان الاسرائيلي ضد شعبنا وهذا يتطلب انجاز الوحدة الوطنية وترسيخ القيادة الجامعة للشعب الفلسطيني والإسراع في دعوة المجلس المركزي للاجتماع بمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية لإنجاز قرارات وترتيبات المواجهة القادمة.

وكانت القوى في الضفة المحتلة، دعت عقب اجتماع قيادي لها أمس، إلى "إدامة الفعاليات الإنتفاضية رفضًا للاحتلال والاستيطان الاستعماري والحواجز والموقف الأمريكي".

وأكّدت على أهمية "وضع الآليات الكفيلة بمواجهة القرار الأمريكي وعزله أمام كل المنظمات الدولية والقانونية وعواصم العالم" مُشددةً على أنّ "القدس لن تكون سوى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين كاملة السيادة".

وقالت القوى في بيانها "المطلوب فرض المقاطعة الشاملة للاحتلال والولايات المتحدة، بما يشمل مقاطعة البضائع ورفض أيّة لقاءات مع ممثلي الإدارة الأمريكية والتأكيد مجددًا على أن نائب الرئيس الأمريكي غير مرحب به وتجبُ مقاطعته".

كما شدّدت على "أهمّية اتخاذ قرارات قيادية ترتقي إلى مستوى التحديات والمخاطر الماثلة وتنفيذ قرارات المجلس المركزي بالتخلص من الاتفاقات الأمنية والاقتصادية والسياسية، والخروج من كل اتفاق أوسلو والرعاية الامريكية، والعمل الفوري للمطالبة بعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة ومرجعية قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يتطلّب الامتثال والانصياع لتطبيقها بما يضمن حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

ودعت القوى الوطنية والإسلامية إلى المشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات المركزية التي تُقام من أجل القدس، وخاصةً الفعالية المركزية في مدينة رام الله، غدًا الأربعاء الساعة 12 ظهرًا، والتي ستنطلق من أمام صالة الفصول الأربعة في شارع القدس باتجاه الحاجز العسكري أمام مخيم قلنديا، البوابة الشمالية للقدس. على أن يكون الجمعة القريب يوم غضب شعبي في كافة المدن والقرى.