Menu

تقرير يرصد أبرز النشاطات الاستيطانية بالضفة المحتلة الأسبوع الماضي

الاستيطان الصهيوني - ارشيف

القدس المحتلة - بوابة الهدف

اعتبر "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" إعلان سلطات الاحتلال عن بناء مستوطنات جديدة وتغوّلها في الأرض الفلسطينية بمزيدٍ من المشاريع الاستيطانيّة "إمعانًا في تحدي العالم وقرارات الشرعية الدولية"، وترجمةً فوريّة للقرار الأمريكي الذي يُشكّل الغطاء لارتكاب الاحتلال مزيدًا من جرائم التهويد.

مستوطنات جديدة بالأغوار المحتلة

وفي تقريرٍ نشره المكتب التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، رصد أبرز النشطات الاستيطانيّة لحكومة الاحتلال خلال الأسبوع الماضي، والتي كان أبرزها الإعلان رسميًا عن خطة بناء 3 مستوطنات جديدة في الأغوار الفلسطينية المحتلة تحت أسماء "جفعات سلعيت"، و"بترونوت"، و"جفعات عيدن"، ومُضاعفة أعداد المستوطنين في المنطقة، وبتوسيع المستعمرات القائمة بـ14 حيّاً جديدًا. فيما تُواصل سلطات الاحتلال تقديم الإغراءات وتخصيص الميزانيّات ورفع سقف الامتيازات لمستوطنات الأغوار من أجل استيعاب مزيدٍ من المستوطنين فيها.

كُنُس وحفريات جديدة في القدس

هذا ووثّق التقرير تدشين الكنيس الذي تبرّعت مؤسسة يهودية لإقامته تحت حائط البراق بالبلدة القديمة ب القدس المحتلة، بالتزامن مع رصد ميزانية بـ250 مليون شيكل لمواصلة الحفريات تحت المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة. وهي خطةٌ ستعمل على استحداث حفريات جديدة أسفل الأقصى وفي محيطه.

يأتي هذا بالتزامن مع الكشف عن خطة لبناء كنيس ضخم على سفوح جبل الزيتون بالقدس المحتلة، داخل مستوطنة "معاليه زيتيم"، وستبلغ مساحته 2000 متر مربع، بكلفة 10 ملايين شيكل، وسيتضمن صفوفًا دراسية دينيّة.

جدار الفصل في بيت لحم

وذكر التقرير أنّ الاحتلال شرع ببناء مقطع من جدار الفصل العنصري على أراضي شمال بلدة تقوع شرق بيت لحم، مما سيؤدي إلى سلب المزيد من أراضي المواطنين مع حصار القرية في المستقبل في سبيل حفظ أمن المستوطنين.

الاستيطان في نابلس

طالت أعمال التجريف الاستيطاني جنوب مدينة نابلس نحو 500 دونم من أراضي مواطني بلدة عوريف، قرب مستوطنة "يتسهار"، وهي أراضٍ خاصة تعود ملكيتها لعائلات: الأسمر، ودار خليل، ودار جبر، الفلسطينية.

في المحافل الدولية

أدانت مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة نيكي هايلي سياسة الإدارة الأمريكية السابقة التي رفضت الاستيطان، وقالت إنّها "سوف تشرعن الاستيطان في الفترة المقبلة"، واعتبرت قرارات الأمم المتحدة التي تُدين الاستيطان عائق ًأمام تحقيق السلام.

هذا وشهد الأسبوع الماضي اعتماد الجمعية العامة الأممية بأغلبية كبيرة قراراً تحت بند "متحدون من أجل السلام"؛ يرفض أي تغيير على الوضع القانوني للقدس. بعدما كانت واشنطن أفشلت مشروع قرار مُشابه في الأمم المتحدة قبلها بأيام، باستخدامها الفيتو ضدّه.