أعلن الأسير الفلسطيني رزق الرجوب (61 عاماً)، عن استئنافه الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي بدأ سابقًا وأوقفه قبل أيام، بعد رفضه قرار محكمة"عوفر" العسكرية الصهيونيّة، بتخييره ما بين الإبعاد أو الاعتقال الإداري.
وكان الأسير الرجوب قد علّق الإضراب عن الطعام، في وقتٍ سابق، من أجل إفساح المجال أمام التفاوض مع سلطات الاحتلال.
وأوضحت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" اليوم السبت، أن الأسير الرجوب وهو من بلدة دورا قضاء الخليل، سيبدأ إضرابه يوم غدٍ الأحد، رفضاً لقرار المحكمة الصهيونيّة، مؤكداً أنه لن يتراجع عن إضرابه إلا بالإفراج عنه أو تقديم لائحة اتهام ضده.
وقال الأسير الرجوب إن الاحتلال لا يملك أي مبررات لاعتقاله ومحاكمته، لذلك يقوم بتخييره بالإبعاد الذي رفضه جملة وتفصيلاً.
من جانبها، قالت عائلة الأسير الرجوب أنه قرر استئناف الإضراب بعد الردود السلبية من جانب إدارات مصلحة السّجون التي طالبت بتعليقه الإضراب الذي استمر نحو أسبوع في سجن عوفر، لتمكينها من الحصول على الإذن بالاستجابة لمطلبه.
وأضافت "هيئة الأسرى" في بيان لها، أن قوات الاحتلال قامت قبل أربعة شهور باقتحام منزل الأسير الرجوب، وصادرت مركبيتن تعود ملكيتهما له، كما تم مصادرة مركبة أخرى عند اعتقاله في الـ27 من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي.
يذكر أن الأسير رجوب أب لخمسة أبناء وأسير محرر، حيث تعرض لعدة اعتقالات أمضى خلالها 23 عاماً في سجون الاحتلال، منها 10أعوام قضاها في الاعتقال الإداري.
