Menu

في الذكرى التاسعة لحُكم الاحتلال المشؤوم

حملة التضامن مع القائد سعدات: "وقف ليؤكد عدم اعترافه بشرعية العدو.. وبمشروعية نضال شعبنا ضده"

الأمين العام أحمد سعدات

قالت حملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات، اليوم الاثنين، وبمناسبة ذكرى مرور تسعة أعوام على الحكم الصهيوني الجائر غير الشرعي على الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات لمدة ثلاثين عاماً، قبيل ساعات معدودة من العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، إن القائد سعدات في مثل هذا اليوم وقف ليؤكد عدم اعترافه بشرعية العدو، وبمشروعية نضال شعبنا ضده.

ووجهت الحملة تحية تقدير ووفاء للقائد الصلب أحمد سعدات والذي وقف في مثل هذا اليوم أمام المحكمة الصهيونية خلال مرافعته الشهيرة ليحاكم الاحتلال ويؤكد عدم اعترافه بشرعيته، وبمشروعية نضال شعبنا ضده.

وأشارت إلى أن هذه المناسبة الحزينة كشفت حجم الكارثة التي ألحقتها فينا قيادة اليمين الفلسطينية والتي تجلت في تواطؤ قياداتها وأجهزتها الأمنية وفي مقدمتها جهازي المخابرات والأمن الوقائي في جريمة اختطاف الأمين العام ورفاقه، وكانت سبباً في اقتحام الاحتلال سجن أريحا واعتقال القائد سعدات ورفاقه. وقد تكثفت وتكررت هذه الجريمة حتى أصبحت أسلوب يميز عمل السلطة وأجهزتها.

ورأت الحملة هذه الجريمة بحق قائد وطني فلسطيني لن يطويها الزمن، وستظل تداعياتها ودلالاتها ماثلة أمام شعبنا وحركته الوطنية حتى يأتي اليوم الذي يدفع الاحتلال ومن ورائه عبدّة التنسيق الأمني الثمن باهظاً على هذه الجريمة التي لم ولن تسقط بالتقادم.

وأكدت على دعوة الأمين العام إلى كافة القوى والمؤسسات وحركة التضامن إلى الحشد من أجل الأطفال والأشبال الأسرى والزهرات الأسيرات في سجون الاحتلال، باعتبار إطلاق سراحهم والأسرى المرضى أولوية وطنية.

وفي ظل الظروف الراهنة التي أعقبت قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بخصوص مدينة القدس ، قالت الحملة إن المطلوب هو استمرار الحراك الجماهيري في الوطن والشتات ومساندته عربياً ودولياً، وتصعيده وتعزيزه وتوسيعه ليتحول إلى انتفاضة شاملة تخلصنا من وحل اتفاقية أوسلو والتزاماتها وتدشن لمرحلة جديدة تستثمر فيها الطاقات والامكانيات لمواجهة الاحتلال ومشاريعه التصفوية.