شيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، مساء اليوم الثلاثاء، جثمان الزميل الصحفي شادي أبو شدق (29 عاماً) المحرر في إذاعة صوت الشعب، في بلدة بيت لاهيا، والذي رحل فجر الأحد الماضي خلال رحلة علاج في القاهرة.
ونعى التجمّع الصحفي الديمقراطي الزميل الراحل أبو شدق مُتقدّمًا من ذويه ومُحبّيه وزملائه الصحفيين والصحفيات بوافر التعازي والمواساة، لافتًا إلى أنّه برحيل الزميل شادي يفقد الوسط الصحفي زميلًا خلوقًا، مثابرًا، ومهنيًا، في وقتٍ تشتدّ فيه الحاجة لأمثاله من الصحفيين.
ونعت الجبهة الشعبية رفيقها أبو شدق، وتوجهت باسم قيادة فرع غزة ومكتبها الإعلامي بخالص التعزية إلى ذوي الرفيق الراحل ورفاقه في بيت لاهيا وإذاعة صوت الشعب.
وقالت الجبهة إن "رحيل هذا الرفيق المعطاء شكّل خسارة كبيرة لرفاقه، فقد كان رفيقاً طيباً ومثابراً ومعطاءً ترك بصماته التي لن تنسى في إذاعة الشعب، حيث واصل هو ورفاقه خدمة أبناء القطاع من خلال البرامج التي عمل محرراً فيها أو من خلال نشاطه الميداني وتغطيته لثلاثة حروب تعرض لها القطاع 2008-2012-2014".
وأكدت على أن "رحيل الرفيق شادي بعد أن عانى طويلاً من ويلات الحصار وعدم قدرته على السفر في الخارج للعلاج إلا بعد أن تفشى المرض داخله، يفرض علينا جميعاً أن نقاتل من أجل إنهاء هذا الحصار الظالم ومواجهة كل أشكال إهمال مرضى القطاع والمماطلة في علاجهم".
