نظم أهالي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، اعتصامًا شرق مدينة غزّة، وذلك من مكان اختطاف الجندي "الإسرائيلي" شاؤول آرون على يد المقاومة في القطاع.
وجاء هذا الاعتصام، من قبل أهالي الأسرى، بعد أن قررت عائلة الجندي الأسير آرون، تنظيم فعاليةٍ احتفالية واعتصاميّة قرب الحدود مع قطاع غزّة، في عيد ميلاد ابنها المعتقل من قبل المقاومة خلال الحرب الأخيرة عام 1994 م.
وشارك في الاعتصام عدد غفير من أهالي الأسرى الفلسطينيين وأبنائهم وأقاربهم، إضافةً لعشرات المواطنين من القطاع.
ووجهت أمهات وأبناء الأسرى رسائل عدة لوالدة شاؤول ارون وحكومة الاحتلال، حيث طالبت الطفلة "سندس" ابنة الأسير وائل عودة، بالحرية لوالدها وجميع الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتساءلت كيف يحتفلون بعيد ميلاد شاؤول على قدسية هذا الوطن، الذي جاء برفقة أصدقائه لغاية قتلنا أطفال ونساء وشيوخ، بهدف سفك دماءنا ومحو الهوية الفلسطينية.
من جهتها قالت والدة الأسيرين فهمي أبو صلاح في رسالة إلى والدة الأسير الصهيني الجندي شاؤول أرون، لن تحتفل بميلاد ابنك قبل أن نحتفل كأهالي الأسرى بالإفراج عن أبنائنا من سجون الاحتلال.
وأكدت أن "جميع أمهات الأسرى تحب أبنائها كما تحبين ابنك شاؤول، وأن الأسرى الفلسطينيين هم تاج الرؤوس؟ وسألتها أين كنت من معاناة أمهات الأسرى قبل أسر ابنك؟".
