Menu

تسعة أسيرات جريحات في سجون الاحتلال يحرمن من العلاج

الأسيرة الجعابيص

القدس المحتلة - بوابة الهدف

انطلقت أمس الثلاثاء، حملة إلكترونية لدعم الأسيرة إسراء الجعابيص ومن معها من الأسيرات الجريحات اللواتي يعانين من الإهمال الطبي، ويمنع الاحتلال علاجهنّ.

وبيّنت مصادرٌ حقوقية وفلسطينيّة أنّ تسعة أسيراتٍ مصاباتٍ في سجون الاحتلال، من بينهن إسراء الجعابيص، وهن كالتالي

الأسيرة لمى البكري (17 عامًا)، وهي أصغر الأسيرات الجريحات في سجون الاحتلال، وهي مصابة بثلاث رصاصات في أقدامها، وأكبرهنّ الأسيرة عبلة العدم (46 عامًا)، وهي أم لتسعة أبناء، وقد اعتقلت مصابة في الرأس والوجه والكتف، وفقدت النظر في عينها اليمنى.

أما الأسيرة شروق دويات (20 عامًا) اعتقلت بعد إصابتها برصاص في الكتف أدى إلى انقطاع شريان رئيسي، فيما اعتقلت الأسيرة جيهان حشيمة (38 عامًا) بعد إصابتها بعدّة رصاصات في قدمها اليسرى

ومن بين المصابات الأسيرة أمل طقاطقة (24 عامًا) اعتقلت بعد إصابتها بالرصاص في الفخد والصدر والخصر، وأقدمت مجندة صهيونيّة على ضربها في صدرها بكعب البندقية وهي تنزف، مما تسبب بكسور في قفصها الصدري.
والأسيرتان مرح باكير (18 عامًا)، اعتقلت بعد إصابتها بـ 13 رصاصة في يدها اليسرى، ونورهان عواد (18 عامًا)، اعتقلت بعد أصابتها بأربع رصاصات في الفخد الأيسر والبطن.

كما اعتقلت الأسيرة حلوة حمامرة (26 عاماً)، وهي أم لطفلة، بعد إصابتها بجروحٍ خطيرة أدت إلى استئصال جزء من الكبد ومن البنكرياس والطحال والأمعاء.

أما الأسيرة إسراء الجعابيص (32 عامًا)، وهي أم لطفل واحد، وقد اعتقلت بعد إطلاق النار على سياراتها ما أدى الى انفجارها واصابتها بحروق شديدة شوهت وجهها ورأسها وصدرها وبترت أصابعها.

ولم تخضع الأسيرة جعابيص للعلاج اللازم بعد إصابتها بحروق خطيرة عقب إطلاق قوات الاحتلال النار اتجاه سيارتها قبل عامين أثناء مرورها عبر حاجز الزعيم الاحتلالي المؤدي الى القدس المحتلة ما نجم عنه انفجار إسطوانة غاز كانت في سيارتها.ونقلت جعابيص وقتها لمشفى "هداسا عين كارم"، ولكن مصلحة السجون لم تسمح لها باستكمال العلاج وحكمت عليها بالسجن لـ11 عاما.