Menu

وتبقى فلسطين عربية إلى الأبد

محمد خالد الأزعر

محمد خالد

الكاتب اليهودي اليساري «إبراهام بورغ» وجّه إنذاراً ل«الإسرائيليين» بأنهم «لن يستطيعوا التلفيق للأمريكيين بين متناقضين وليأخذوا توقيعهم المزور على كل ما تطلبه «إسرائيل» منهم، وعليهم الخيار بين خيارين لا يمكن مزجهما- كما الماء والزيت- كما يصنع الذكاء الصهيوني وموافقة الأمريكي عليه دائماً.

وأردف قائلاً «لا يمكنكم خداع التاريخ إلى الأبد كما تفعلون مع الولايات المتحدة وسوف تستيقظون يوماً على أهم قرار في حياتكم: المستقبل أم المصير».

ويتابع الكاتب اليساري مخاطباً «الإسرائيليين» على شكل إنذار مستقبلي عليكم الخيار بين واحد من اثنين:

(أ) هل تريدون دولة يهودية؟

ليست هناك مشكلة إما أن تطردوا جميع العرب من كل جزء من «إسرائيل» أو يكون هناك فصل كامل بيننا وبينهم من دون خداع أو ألاعيب، لا يوجد حل وسط، يجب إزالة جميع المستوطنات وإقامة حد فاصل وواضح بين «إسرائيل» وفلسطين، وسيكون حق العودة اليهودي ضمن دولة «إسرائيل»، ويكون حق العودة للفلسطيني ضمن الدولة الفلسطينية.

(ب) هل تريدون الديمقراطية؟

ليست هناك مشكلة.. إما أن تلغوا نهائياً «إسرائيل الكبرى» أو أن تعطوا حق المواطنة الكامل لكل الشعب الفلسطيني، النتيجة طبعاً أن أولئك الذين يرفضون وجود دولة فلسطينية على حدودنا سوف يجدون هذه الدولة في وسطنا وفي عقر دارنا، عن طريق صندوق الاقتراع في الانتخابات، وعلى رئيس الوزراء أن يطرح الموضوع بوضوح كامل: العنصرية اليهودية أو الديمقراطية. المستوطنات أو الأمل المشترك لشعبين. الأوهام الكاذبة للأسلاك الشائكة والأعمال الانتحارية، أو حدود معترف بها دولياً بين دولتين وعاصمة مشتركة هي القدس .

(إبراهام يورغ)

في منتصف القرن العشرين حيث ينام الجميع في الشرق الأوسط، أربع عيون كانت لا تعرف النوم: اثنتان لعبدالناصر وهو يفكر في المستقبل واثنتان لبن غوريون وهو يفكر بالمصير.

لقد تغيرت المعادلة: ضمرت العبارة وتقلص المعنى، وإن غداً لناظره قريب، لعل وعسى!

تاريخياً فلسطين العربية كبيرة لدرجة أنها تسع العالم كله، وجغرافياً: صغيرة لدرجة لا تقبل القسمة على اثنين.
طوبى للراحلة الأمريكية (هيلين توماس) التي قالت: «حل قضية فلسطين يكون بعودة جميع المستعمرين الصهاينة إلى بلادهم الأصلية في الغرب، وبقاء اليهود العرب في بلادهم الأصلية في الوطن العربي كله.

ويطوي التاريخ صفحة سوداء اسمها «إسرائيل» وتبقى فلسطين فلسطينية عربية إلى الأبد.

كلمات متلاطمة

إفرادياً نحن نقطة... معاً نحن محيط.

على جدار في بوينس ايرس كتب «حاربوا الجوع.. حاربوا الفقر.. كلوا الفقراء».

في البلدان المتخلفة: وطن الفقير، طائفته، ووطن الغني بنكه.
للحجر عدة أدوار حسب اليد التي ترميه:
حجر على دبابة «إسرائيلية» حجر ثوري.
حجر يحرق علماً عربياً.. حجر عميل.
حجر يلقى على دور عبادة.. حجر خائن.
سياسياً: تصنيف الحجر يعود إلى العقل الذي خطط واليد التي رمت.
الإعلان في التلفزيون هو فترة استراحة بين أغنيتين هابطتين.
ما اخترع الإنسان سلاحاً إلا واستعمله (مقولة صينية مرعبة).
إذا كنت تشبه صورتك على جواز السفر فمعناه أنك مريض ويجب ألا تسافر.