Menu

أولا بأول... أمريكا تشاور "إسرائيل" حول اتفاق النووي

جواد ظريف وجون كيري

الهدف_فلسطين المحتلة_غرفة التحرير:

قالت صحيفة هآرتس العبرية الصادرة اليوم، إن الولايات الأمريكية المتحدة أرسلت رئيس وكالة الاستخبارات الامريكية المركزية جون برينين، الأسبوع الماضي، إلى دولة الاحتلال، بغية بحث موضوعة الاتفاق النووي المتبلور بين ايران والدول الكبرى الست.

واجتمع برينين مع مسئولين من بينهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دون أن يتبين إذا ما نقل رسالة من الرئيس الامريكي باراك اوباما أم لا، حسب الصحيفة.

وتتناول مباحثات يقودها وزير الدفاع بدولة الاحتلال، هذه الأيام، مع رئيس هيئات الاركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، ذات الموضوع.

وكانت مواقع عبرية نقلت عن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قوله: من المحتمل إتمام توقيع الاتفاق النهائي والشامل مع ايران حول برنامجها النووي بحلول نهاية يونيو الحالي .

وأكد فابيوس أن فرنسا لن تتخلى عن مطالبها الخاصة بمسألة مراقبة المنشات النووية والعسكرية الايرانية، وأنها تتفهم مواقف اسرائيل من الملف النووي الايراني.

وكان نتنياهو صرح بأنه "من الخطأ التاريخي تسريع الوتيرة بهدف إنجاز اتفاق سيء"، فيما صرّح نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن كلا الطرفين قد يتخلّى عن الاتفاق النووي، حتى بعد توقيعه، لعدم وجود الثقة بينهما، في إعلانٍ صدم الكثير من المتابعين لهذا لملف.

وأشار عراقجي، على هامش آخر جولة محادثات في فيينا، إلى أنّ بنود العودة إلى ما قبل الاتفاق، مهمة بالنسبة لطهران كما هي بالنسبة لواشنطن في حال عدم الالتزام بالاتفاق. وأضاف: إن كل الترتيبات في الاتفاق ستُعدّ على نحو يمكّن من العودة إلى ما قبله، إذا ما تم نقض الالتزامات.