Menu

الرئيس الإرتيري في أثيوبيا قُبيل إعادة افتتاح سفارة بلاده في أديس أبابا

استقبال الرئيس الأثيوبي في ارتيريا - أرشيف

أديس أبابا_ بوابة الهدف

وصل رئيس إريتريا، أسياس أفورقي، اليوم السبت، العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها منذ إعادة العلاقات بين البلدين.

وأكد وزير الإعلام الإريترى، يمانى ميسكيل، وصول أفورقي إلى أديس أبابا، واجتماعه مع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد في المطار.

واحتشد آلاف الأشخاص حاملين صورًا للزعيمين، في استقبالهما، ولوّح البعض بأعلام إريترية عملاقة، في حدث استثنائي.

وأعلنت إريتريا في وقت سابق أنها ستعيد فتح سفارتها في العاصمة الإثيوبية، يوم غدٍ الأحد، خلال زيارة الرئيس الإريتري الجارية.

اقرأ ايضا: اثيوبيا وإرتيريا تُوقّعان اتفاق إنهاء الحرب

وتأتي زيارة الرئيس الإريتري إلى إثيوبيا بعد أيام من زيارة رئيس إثيوبيا إلى العاصمة الإريترية أسمرة في إطار التقارب التاريخي بين البلدين وإعلان نهاية "حالة الحرب" بين الجارتين، والتي استمرّت نحو 20 عامًا.

وأعلن البلدان انتهاء حالة الحرب بينهما، في بيان مشترك وقعتاه الاثنين الماضي 10 يوليو، غداة عقد لقاء تاريخي بين رئيس الحكومة الإثيوبي والرئيس الإريتري، في العاصمة الإثيوبية أسمرة.

اقرأ ايضا: محادثات سلام بين اثيوبيا وارتيريا بعد قطيعة 17 عامًا

وجاء الإعلان ليتوج أسابيع من تطورات سريعة للتقارب بين البلدين باشرها رئيس الوزراء الإثيوبي وأفضت إلى زيارته للعاصمة الإريترية ولقائه رئيس البلاد.

والعلاقات بين إثيوبيا وإريتريا مقطوعة منذ أن خاض البلدان نزاعًا حدوديًا استمر من العام 1998 حتى العام 2000، وأسفر عن سقوط نحو 80 ألف قتيل.

وفي 27 يونيو الماضي، أعلن وزير الخارجية الإثيوبي ورقينه جبيو في ختام زيارة وفد إرتيري رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية عثمان صالح إلى أديس أبابا، أن رئيس وزراء بلاده سيلتقي رئيس إرتريا "في أقرب وقت".

واستقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993 بعد حرب استمرت ثلاثة عقود، لكن صراعًا حدوديًا حول بلدة بادمي اندلع مجددًا بينهما عام 1998، حيث قطعت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين.

وشهدت الجزائر في ديسمبر 2000 توقيع اتفاقية سلام بين البلدين أنهت الحرب الحدودية. والشهر الماضي أعلنت إثيوبيا التزامها بتنفيذ كامل الاتفاقية وترسيم الحدود مع إريتريا.