استشهاد شاب فلسطيني وأصيب ’آخرين، الجمعة، برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، خلال مشاركتهم في جمعة "الوفاء لشهيد القدس "، ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزّة، باستشهاد الشاب أحمد يحيى عطا الله (25 عاماً) برصاص الاحتلال شرق مدينة غزّة، خلال مشاركته في الفعاليات السلمية بالمسيرة.
وأضاف الناطق باسم الوزارة أنّ "220 مواطنًا أصيبوا جرّاء استهداف الاحتلال للمتظاهرين في مخيمات العودة، منها 90 إصابة بالرصاص الحي".
واستهدفت قوات الاحتلال تجمعات المسعفين بقنابل الغاز شرق جباليا. بينما أطلقت طائرة مسيرة قنابل الغاز تجاه المتظاهرين في مختلف المناطق.
من جانبها، قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة إنّ "المشاركة الجماهيرية الواسعة في جمعة الوفاء لشهداء الأقصى هي تأكيد على حالة التحام شعبنا في كل أماكن تواجده دفاعاً عن حقوقه ومقدساته وعن عروبة القدس".
وأعلنت الهيئة أنّ "الجمعة القادمة من مسيرات العودة، تحمل اسم لقطاع غزة الحرية والحياة".
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة، أكدت على استمرار المسيرات السلمية بالمناطق الشرقية لقطاع غزة، قائلةً: "لا بد أن يعيش شعبنا حياة كريمة ويرى الحرية حقيقة واقعة رأي العين وليس خيالًا ووعودًا".
وبدأت مسيرة العودة الكبرى، يوم الجمعة الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات على طول السياج الفاصل في مناطق قطاع غزّة من شماله حتى جنوبه.
وبلغت حصيلة اعتداءات الاحتلال على المشاركين في المسيرة منذ انطلاقها؛ 156 شهيدًا و17259 إصابة بجراح مختلفة واختناق بالغاز.
وجاء في إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية بغزّة، أنّ من بين الشهداء 23 طفلًا و3 إناث، أما من بين الإصابات 8188 إصابة تم علاجهم ميدانيًا في النقاط الطبية، و9071 إصابة تم علاجها في المستشفيات