Menu

زعماء الاستيطان يريدون الحرب.. والجيش: الهدوء مقابل الهدوء

بوابة الهدف - إعلام العدو/متابعة خاصة

ردا على التقارير الفلسطينية حول وقف إطلاق النار في غزة، أعرب زعماء الاستيطان الصهيوني في محيط غزة عن "خيبة الأمل" معتبرين أن عدم الوصول إلى حسم ليس حلا، وأن مخاطر الحرب "المتقطعة" ليست جيدة على أوضاع هذه المستوطنات.

وقال رئيس البلدية الاستيطانية في سديروت آلون ديفيدي أنه يجب بدء عملية عسكرية واسعة في غزة مضيفا "أنا أفهم الرغبة في التفاوض، ولكن أعتقد أن وقف إطلاق النار هو خطأ قبل القضاء على الإرهاب"

وقال تامير عيدان، رئيس بلدية مستوطنة سدوت النقب: "لا أحد أبلغنا عن وقف إطلاق النار بدون تردد، حماس تحدد متى تبدأ ومتى تنتهي ويجب شن عملية عسكرية شاملة تؤدي إلى ترتيب شامل وطويل المدى يوقف جكميع أنواع الإرهاب".

من جهته شاي حجاج، رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني قال "نحن نتوقع من الحكومة إنهاء الإرهاب من غزة، سواء باتفاق سياسي أو عمل عسكري هذا هو الوقت المناسب للقيام بهذه المهمة نحن هنا لتسوية النقب. سنبقى هنا حتى بعد حماس ".

غادي ياركوني، رئيس المجلس الإقليمي أشكول قال إن المستوطنات تعيش في واقع الرعب منذ 4 أِهر وأن يوم أمس كان أصعب بوابل كثيف من الصواريخ مطالبا بترتيب سلام طويل المدى.

من جهته أعلن مكتب الناطق بلسان الجيش المحتل عودة الحياة إلى وضعها الطبيعي، اليوم الجمعة، في مستوطنات منطقة النقب الغربي المحاذية لقطاع غزة. مؤكدا على سياسة "الهدوء يقابل بالهدوء". وأضاف جيش العدو إن أحداث اليوم على السياج ستحدد مصير واتجاه الأفعال اللاحقة.

وقال البيان العسكري الصهيوني "إن قيادة الجبهة الداخلية قامت بتحديث التعليمات إلى سكان تجمعات غلاف غزة ومكنت عودة عمل القطار على طريق أشكلون - سديروت والسماح بعقد تجمعات تصل إلى 500 شخص في أماكن مغلقة. إضافة إلى تجديد الأنشطة التعليمية والمخيمات الصيفية إنما فقط في مناطق مغلقة ومحمية، والإبقاء حاليا على شاطئ زيكيم مغلقا".