أكدت وزارة الصحة الفلسطيـنيـة صباح اليوم السبت أن الاحتلال "الإسرائيلي" تعمد استهداف الطواقم الطبية والمتظاهرين السلميين في أماكن حساسة وقاتلة بالجسم، خلال مشاركتهم في مسيرات العودة شرقي قطاع غزة.
وقال بيانٌ لوزارة الصحة، السبت، إنّ "طبيعة ونوعية الاصابات التي وصلت للمستشفيات في الجمعة الـ 20 لمسيرات العودة تدلل على تعمد قوات الاحتلال الاستهداف المباشر للمواطنين في الأماكن القاتلة والحساسة من الجسم باستخدام الأعيرة النارية المتنوعة".
وأضافت "هذا التعمد الإسرائيلي رفع عدد الشهداء إلى 3 شهداء وإصابة 307 مواطن منهم 28 طفلًا 5 منهم بحالة الخطر".
وجاء في بيان الوزارة: إن قوات الاحتلال ركزت على استهداف الطواقم الطبية رغم وضوح شاراتها الطبية المعرفة دوليًا، فأقدمت على قنص الشهيد المسعف المتطوع عبد الله القططي برصاصة قاتلة جهة القلب أثناء تأدية عمله الانساني مع فريقه التطوعي في إسعاف المصابين شرق رفح.
وأشارت وزارة الصحة بغزّة، إلى إصابة 5 مسعفين آخرين بجراح مختلفة وإطلاق النار صوب سيارات الأسعاف وتعرض حياة طواقمها الطبية للخطر المباشر.
وأكدت الصحة أن استهداف الطواقم الطبية والصحفيين يستدعي من المجتمع الدولي ومؤسساته الانسانية والحقوقية العمل الفوري على وقف انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وفقاً للقانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة.
واستشهد 167 فلسطينيًا من بينهم 3 مسعفين وأصيب نحو 18 ألفًا بجراح مختلة واختناقًا بالغاز من بينهم 370 مسعفًا، وتضررت نحو 70 سيارة إسعاف جراء اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار منذ انطلاقها في 30 مارس الماضي.
