أضاء نجم الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي الأربعاء الماضي على مسرح مهرجان قرطاج الدولي في دورته الرابعة والخمسين.
وانطلق المهرجان يوم 13 يوليو/تموز المنصرم ويستمر حتى يوم غد الجمعة.
وعادت ماجدة التي كانت تألقت في تونس عام 1980 في بداية مسيرتها قبل أن تتسع شهرتها عربيا، إلى قرطاج وكلها حنين وشوق للقاء معجبيها.
فهي تقول إنها لم تستطع أن تشفى من حب تونس التي احتضنتها منذ بداياتها، حيث صعدت على المسارح التونسية ولم يتجاوز عمرها آنذاك 24 عامًا.
وبات الجمهور التونسي معجبا بماجدة الرومي منذ مشاركتها الأولى، حيث بقي ينتظرها في هذه المناسبات بفضل أغانيها الراقية وأحاسيسها المرهفة وحضورها الأنيق، وفقا لوصف وكالة الأناضول.
وحضر حفل المطربة اللبنانية مساء الأربعاء أكثر من عشرة آلاف شخص، فغنت ل لبنان "بلادي أنا" كما غنت لتونس "عسلامة يا تونس".
وبدأت الرومي التي تعد من نجمات الزمن الذهبي، الحفل بأغنية "عم يسألوني" لتعلن عن انطلاق رحلة فنية طربية آسرة أشعلها صوتها الأوبرالي الساحر الذي شدا للعشق والحياة والحرية والسلام والتسامح.
ومن بين الأغاني التي قدمتها خلال الحفل "عيناك" و"أنا اعتزلت الغرام" و"أنا عم بحلم" و"لا تسأل" و"لا تعتبي" و"على بابي". كما رددت أغنيتين من الموروث التونسي وهما "آه يا خليلة" و"خالي بدلني".
يذكر أن ماجدة الرومي خريجة برنامج مواهب لبناني عام 1974، ومنه انطلقت لتصبح إحدى أيقونات الموسيقى العربية، حيث حازت على ألقاب عديدة من بينها "ملاك الطرب العربي" و"مطربة المثقفين".