قررت مخابرات الاحتلال "الإسرائيلي"، الأحد، إبعاد عددٍ من الشبان المقدسيين عن المدينة وعن المسجد الأقصى، تزامنًا مع إجراءتها العسكرية والأمنية المشددة ضد الفلسطينيين.
وجرى إبعاد أمين سر حركة "فتح" اقليم القدس شادي المطور، عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوع.
كما تم إبعاد كلًا من؛ محمد الدباغ، ورائد زغير، وحسام سدر، ومهدي العباسي (من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية)، وحمزة زغير.
واستدعت المخابرات للتحقيق الشبان: محمود المونس، ورامي الفاخوري، وايهاب زغير، وجهاد قوس، ومحمود عبداللطيف، وجميل العباسي.
يأتي ذلك، في وقتٍ دعت فيه جماعات الهيكل المزعوم إلى تنظيم اقتحامات يومية للمسجد الأقصى خلال أيام ما يُسمى "عيد العرش" اليهودي، وأداء الصلوات في ساحاته وعلى أبوابه، إضافة الى المشاركة في الصلوات عند حائط البراق.
واقتحم المسجد الأقصى صباح اليوم عشرات المستوطنين عبر باب المغاربة، بحراسة قوات الاحتلال.