أفرجت سلطات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، عن الأسير محمود عثمان إبراهيم جبارين (55 عامًا) من مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، بعد اعتقاله 30 عامًا.
واعتقل الاحتلال الأسير جبارين بتاريخ 8 أكتوبر 1988، وفرضت عليه المحكمة الصهيونية السجن المؤبد مدى الحياة، بتهمة الانتماء إلى فصائل المقاومة الفلسيطينية، والقيام بعمليات فدائية ضدّ "إسرائيل". قبل أن تُحدد ما تُسمى المحكمة العليا "الإسرائيلية" محكوميته بـ30 عامًا.
وفي تصريحٍ لنادي الأسير، قال إنّ الأسير المحرر جبارين كان من ضمن الأسرى القدامى المعتقلين بشكل متواصل منذ توقيع اتفاقية أوسلو، والذين وصل عددهم إلى 28 أسيراً، بعد الإفراج عن جبارين، أقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس؛ يُضاف لهم عدد من محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أُعيد اعتقالهم عام 2014، منهم الأسير نائل البرغوثي الذي قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال قرابة (38) عاماً.