قالت القناة الثانية الصهيونية أن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، أبلغ وزراء حكومته هذا المساء بأن تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ينذر باحتمال عملية عسكرية، وأن الجيش يتحسب لهذا الأمر عبر الاستعداد للقيام بهذه العملية، في حالة لم يتم تحسين ملموس لأوضاع سكان غزة يؤدي إلى هدوء على السياج المني الغاصب.
وفي ظل مزاعم صهيونية أن الرئيس الفلسطيني يعمل على إحباط الهدوء في الجنوب، قال نتنياهو "إذا انخفض الاضطراب المدني في غزة، فهذا أمر جيد ولكن ليس من المؤكد أن هذا ما سيحدث" مضيفا أن القول بـ"الاستعداد لحملة عسكرية" ليس مجرد كلام في الهواء.
جاءت هذه التصريحات أيضا على خلفية الإنذار الذي وجهه الرئيس الفلسطيني لشركة كهرباء غزة حول خطة توزيع الكهرباء بناء على المنحة ال قطر ية الخيرة، التي جاءت متخطية رام الله.
ونقلت القناة الثانية أن أبو مازن حذر الشركات الصهيونية من أن عليها الاختيار بين ضخ الوقود لرام الله أو غزة، ومن جهته وتعقيبا على هذا قال يوفال شتاينتز وزير الطاقة في حكومة الاحتلال أنه أبلغ شرطات الوقود أنها ليست بيادق في يد محمود عباس .
نذكر أن الجيش الصهيوني يقوم منذ يومين بمضاعفة حجم قواته قرب السياج الغاصب حول قطاع غزة، كما قام بنشر بطاريات القبة الحديدية المضادة للصواريخ، فيما يبدو أنه عملية مناورة يقوم بها الجيش العدو، للضغط باتجاه موقف دولي تجاه غزة من جهة، وفي انعكاس للخلافات داخل الكابينت الصهيوني حول مستوى الرد في القطاع من جهة أخرى.