أكَّد الناطق الرسمي باسم "الأونروا" سامي مشعشع، مساء اليوم الاثنين، أن "الأونروا" لن تقبل "أن تنتهك حصانتها وامتيازاتها".
تصريح "مشعشع"، جاء تعقيبًا على محاولة دخول مسؤول في بلدية الاحتلال بسلاحه، يرافقه جنديان، إلى مركز "الأونروا" الصحي داخل أسوار البلدة القديمة في القدس ، وطلب رؤية رخصة إدارة المركز والصيدلية المرفقة.
وأضاف مشعشع أنه "ارتكازًا على الحصانة والامتيازات التي تتمتع بها "الأونروا" كمؤسسة دولية، فقد رُفض السماح لمسؤول البلدية الدخول وطلب منه مُغادرة الموقع، بعد الطلب منه التقدم بهكذا طلبات لرؤية هكذا أوراق ثبوتية عبر القنوات الرسمية المُعتمدة".
واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني برفقة طواقم من وزارة الصحة التابعة للاحتلال، اليوم، عيادة "الأونروا" الزاوية الهندية في باب الساهرة ب القدس القديمة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طواقم "الصحة" حاولت الدخول إلى صيدلية العيادة، بحجة معرفة أسماء الأدوية المتوفرة ومكان صناعتها ومعاييرها، مُضيفةً أن "طاقم العيادة أغلق على الفور مرافق العيادة بالكامل وخرج للساحات، وأبلغ رئاسة الوكالة".
يُذكر أن بلدية الاحتلال في مدينة القدس، أعلنت نهاية الأسبوع الماضي عن نية رئيس بلديتها اغلاق كافة مؤسسات "الأونروا" بمدينة القدس وتصفية عملها.
وبحسب بيانٍ لها، فانه سيتم اغلاق عيادات مخيم شعفاط، وداخل البلدة القديمة، بحجة عدم ترخيصها من وزارة الصحة "الإسرائيلية"، ويتم استيعاب المرضى بصناديق المرضى "الاسرائيلي".