رفض قضاة المحكمة العليا الصهيونية اليوم الالتماس الذي قدمته عائلة الجندي الصهيوني هدار غولدين احتجاجا على ما قالت العائلة أنه امتناع الحكومة عن ممارسة الضغط على حركة حماس . وقالت المحكمة في قرارها أن الايتثناءات في الضغوط التي تمارسها الحكومة ومقر بها من قبل الدولة لاتشكل انتهاكا للقرارات الحكومية.
وكانت عائلة غولدين ادعت في عريضتها أن الحكومة لا تنفذ التدابير التي قررها مجلس الوزراء للضغط على حماس لإعادة الجنود الأسرى والجثث لدى حماس.
ومن هذه التدابير التي تزعم العائلة أن الكابينت ارتكبها وخالف فيها القرارات إعادة جثامين عدد من الشهداء الفلسطينيين وعدم إيقاف زيارات أهالي أسرى غزة وعدم إغلاق الباب أما التحويلات الطبية من قطاع غزة إلى داخل الكيان الصهيوني.
وأوضح قاضي المحكمة العليا نيل هندل أن الدولة "لديها قرار مجلس الوزراء بشأن تدابير الضغط على حماس لاستعادة المفقودين وجثث الجنود، ولا داعي لتدخل المحكمة العليا" .
وردت عائلة غولدين على الحكم: "نحن نرحب بحقيقة أن الحكومة بدأت في تنفيذ قرارات مجلس الوزراء ، وبالتالي أصبح الالتماس غير ذي صلة. ومع ذلك، فإننا نواصل توخي الحذر وعلى الحكومة ورئيسها، بنيامين نتنياهو، مسؤولية استخدام جميع الوسائل المتاحة لممارسة ضغط على حماس وجلب الأطفال إلى منازلهم" على حد قولها وتقصد بالأطفال الجنود الصهاينة الذين كانوا يمارسون القتل في قطاع غزة.
وقالت "نأمل ألا نضطر لاستخدام الأدوات القانونية مرة أخرى لكي تنفذ الحكومة قراراتها - يكفي لنا أن نحارب العدو في غزة الذي أخذ هدار".