زعم رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني اليوم أن كيانه يحاول تجنب انهيار في قطاع غزة، وهذا ما جعله يوافق على تدخل أطراف أخرى في الوضع هناك، كما هو الوضع في موضوع تزويد غزة بالوقود من المال ال قطر ي على سبيل المثال على حد قول رئيس حكومة الاحتلال.
من جانب متصل قال مصدر سياسي صهيوني كبير لم يذكر اسمه للقناة الصهيونية الثانية أن أي مواجهة قادمة ستشمل ضربات متبادلة و"قد نضطر لضربة قوية" ولكن "سيقع جزء كبير من دولة إسرائيل تحت تهديد الصواريخ". وأكد "كنا على وشك التوصل إلى اتفاق، ولكن تم عرقلته من خلال نشاطهم على السياج".
وأضاف المصدر أن الجيش الصهيوني يعمل على منع التسلل والهجمات على المستوطنات انطلاقًا من قطاع غزة.
وأكد أن نقطة التغيير في الوضع الحالي قريبة جدًا بعد سبعة أشهر من التوتر والمواجهات على السياج، ومسيرات العودة الفلسطينية، وقال "هناك وقت يجب عليك اتخاذ قرار حول النقطة التي تنهار فيها الأمور وأقول لكم بعد سبعة أشهر، ونحن قريبون جدًا من نقطة التغيير، أو سيكون البديل هو التصعيد".
وزعم المصدر السياسي الصهيوني أن أوامر إطلاق الصواريخ الذي نفذته حركة الجهاد الإسلامي أتت من إيران، زاعمًا تورط سوريا وإيران في التصعيد في غزة.
وحول إمكان التسوية مع حركة حماس وصولا إلى هدنة طويلة قال السياسي الصهيوني "لا يوجد ترتيب سياسي مع منظمة تريد تدميرنا. ما لدينا هنا يمكن أن يكون حلاً للرد بالتوازي مع حل إنساني للحيلولة دون الانهيار".