كشفت إيران يوم السبت، عن مدمرة عسكرية إيرانية محلية الصنع انضمت إلى أسطولها البحري، من مميزاتها أن لا يرصدها الرادار.
وبحسب وكالة فارس الإيرانية أن المدمرة مصنعة في ايران ومن مميزاتها أنها لا يتم رصدها من قبل الرادار. وقالت الوكالة تم تصميم وتصنيع المدمرة "سهند" التي تعد المدمرة الوطنية الأكثر تطورًا في منطقة الشرق الاوسط على يد الخبراء الشباب في القوة البحرية التابعة لجيش إيران، حيث تمتلك إمكانيات أكبر من حيث المعدات، وتنفيذ العمليات مقارنة مع المدمرة "جماران".
ونقلت وكالة "إيسنا" الإيرانية عن قائد القوات البحرية الإيرانية، الأدميرال حسين خانزادي، الإعلان عن انضمام المدمرة الإيرانية الجديدة إلى الأسطول البحري الإيراني.
وكشف خانزادي أن إيران تنتظر المزيد من التعزيزات العسكرية قريبا ومنها جيلا جديدا من الغواصات الإيرانية.
وقال خانزادي "نحن على أعتاب الذكرى 40 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران وبمناسبة اليوم الوطني للقوات البحرية، انضمت مدمرة سهند إيرانية الصنع بالكامل إلى أسطول البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الجنوب حيث استمرت عملية صنعها 6 أعوام".
وأضاف خانزادي "عندما أمر قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي تصنيع مدمرة قادرة على حمل المروحيات وإطلاق الصواريخ، فان الكثيرون لم يتصوروا أننا سنصل اليوم إلى هذه القدرات. كما سنشهد في كانون الثاني/يناير القادم انضمام جيل جديد من الغواصات المتطورة جدا المصنعة محليا بالكامل إلى قوات البحرية".
ولفت قائد البحرية الإيرانية "مدمرة سهند تتمتع بقدرات كبيرة وهي أكثر تطورا من مدمرة جماران ودماوند".