دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية إلى احترام حرمة الجامعات الفلسطينية وحرية العمل الطلابي النقابي داخل أسوار هذه الجامعات.
وأعربت الشعبية في تصريحٍ وصل "بوابة الهدف"، عن استنكارها الشديد لإقدام عناصر من أجهزة أمن السلطة على اقتحام جامعة بيرزيت لمحاولة اعتقال أحد الطلبة، خلال الأيام الماضية.
وأكدت أن هذه السياسة غير المبررة إنما تشكّل دائماً خدمة للاحتلال وتفتح عيون أجهزته الأمنية، فقد كانت دوماً مقدمة لقيام الاحتلال بحملة اعتقالات في صفوف الطلبة وشباب المقاومة.
وشددت الجبهة على ضرورة أن تغادر السلطة وأفراد أجهزتها الأمنية الذهنية الأمنية الموروثة من اتفاقيات أوسلو المدمرة وخاصة التنسيق الأمني العار، مؤكدة أن أجهزة الأمن يجب ألا تكون سيف مسلط على أبناء شعبنا بل على الاحتلال.
وأكدت على أنّ االجامعات الفلسطينية هي جامعات وطنية لغرس روح الانتماء للوطن والهوية الوطنية والإيمان بالمقاومة والتمسك بالثوابت، وخرج من بينها آلاف الشهداء والأسرى والمقاومين، ولا يجب أن يتم استهدافها بل حمايتها وحماية طلابها وشبابها باعتبارها قلاع وطنية لها احترام وحرمة.